عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

شباب مصر: أوامر للإخوان بقتل المنسحبين من رابعة

بوابة الوفد الإلكترونية

كشف حزب شباب مصر عن تلقيه اتصالات من عدد من أهالى بعض الشباب المنتمين لجماعة الإخوان والمعتصمين حاليا فى قلب ميدان رابعة العدوية أكدوا فيها أن أبناءهم يتعرضون لتهديدات سافرة بالقتل حالة انسحابهم من الميدان.

أوضح بيان للحزب أكد فيه أن الأهالى الذين ينتمى أبناؤهم لجماعة الإخوان قد توجهوا لميدان رابعة عبر أتوبيسات نقلتهم من المحافظات التابعين لها إلى ميدان رابعة لحضور اعتصام رمزى لن يستغرق سوى يوم واحد دفاعا عن محمد مرسى الرئيس المخلوع حسبما أخبرهم قيادات الإخوان وقتها لكنهم فوجئوا بصدور تعليمات لهم بعدم مغادرة الميدان نهائيا وكل من حاول الانسحاب تم الاعتداء عليه مع صدور تعليمات من قيادات جماعة الإخوان بقتل أى عنصر إخوانى ينسحب من الميدان. 
أوضح الدكتور أحمد عبد الهادى رئيس حزب شباب مصر أنه تحدث شخصيا مع ولى أمر أحد الشباب المنتمين لجماعة الإخوان والذى أكد له أنه اتصل بابنه بالأمس ليطمئن عليه خاصة أنه اشتكى من عدم وجود أموال معه للعودة مرة أخرى من القاهرة فقرر الحضور لميدان رابعة العدوية بنفسه لإعادته لقريته إلا أن ابنه صرخ فيه متوسلا له بعدم الحضور وإلا سيتم قتله هو وأبيه فورا بعد صدور تعليمات من قيادات الإخوان بقتل أى شخص ينسحب من ميدان رابعة وإلصاق الجريمة بالقوات المسلحة. لينقطع التليفون بعدها دون أن يعرف ماحدث لابنه مرجحا أنه قد يكون أصابه مكروه.
علق رئيس حزب شباب مصر على الوضع مؤكدا

أن جماعة الإخوان لاتتورع عن إشعال الحرائق فى قلب مصر بأجساد شبابها المغلوب على أمرهم والذين اكتشفوا الخديعة الكبرى التى تعرضوا لها على يد قيادات الإخوان والتى كشفت الأحداث عن تلوث أيديهم بدماء المصريين من أجل كرسى الرئاسة وهو مابدأ الشباب المنتمى لها فى إدراكه مما دفعهم للانسحاب من ميدان رابعة وسط رفض وتهديدات من قيادات الجماعة.
وذكر أحمد عبد الهادى أن الحقائق التى كشفها أهالى شباب الإخوان وتهديدات صفوت حجازى بالتصعيد فى مواجهة القوات المسلحة وصدور تعليمات من قيادات الإخوان بقتل أى شاب ينسحب من رابعة وإلصاق الاتهامات بالقوات المسلحة يفسر جزءًا مما حدث فجر اليوم أمام الحرس الجمهورى معلنا رفضه لإراقة أى قطرة دم من أى مصرى لكنه أدان فى ذات الوقت الاعتداء على المبانى والمؤسسات العسكرية أو الخاصة مطالبا القوات المسلحة بحسم خياراتها والتعبير عن الإرادة الشعبية فى التصدى بقوة لأى جماعات إرهابية تحاول النيل من أبناء الوطن واستقراره.