رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

شباب التيارات الإسلامية يتعهدون بحماية مؤسسات الدولة

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

تعهد شباب الأحزاب والتيارات الإسلامية بحماية قصر الاتحادية ومؤسسات الدولة من أي أحداث عنف في يوم 30 يونيو.

وأضافوا في مؤتمر صحفي عقد اليوم بحزب البناء والتنمية لمناقشة تداعيات التظاهرات التي دعت إليها الأحزاب الإسلامية وقوي المعارضة في 21 و30 يونيو- أنهم يحملون الداعين لهذا اليوم مسئولية أي أحداث عنف، مؤكدين أن دورهم سيكون الفصل بين أي مشتبكين حال وقوع مصادمات.
وقال خالد الشريف المستشار الإعلامي لحزب البناء والتنمية، إن بعض القوي السياسية تحاول جر البلاد إلى مستنقع العنف والفوضي، مؤكدا أن حزب البناء والتنمية يدعم التداول السلمي للسلطة.
وأشار "الشريف" على هامش المؤتمر، إلى أن "الفاشلين في سباق الرئاسة يريدون اعتلاء السلطة عن طريق تشكيل مجلس رئاسي"، لافتا إلى أن شباب الثورة جاءوا إلى حزب البناء والتنمية يريدون أن يخاطبوا الشعب.
من جانبه، قال سيد حافظ متحدثا باسم مجلس أمناء الثورة "لم نأت لندافع عن الدكتور محمد مرسي ولا عن جماعة الإخوان المسلمين، وشباب الثورة يقف بجانب إرادة الشعب المصري الذى اختار رئيسا شرعيا له". 
ولفت حافظ إلى أن مجلس أمناء الثورة لديه يقين أن إسقاط الرئيس يكون عن طريق الصندوق، وليس عن طريق جمع بعض التوقيعات، مشيرا إلى أنه لا يحق لأحد أن يفرض إرادته على الشعب المصري.
وأضاف أن تظاهرات 21 يونيو التي دعت لها أحزاب إسلامية ليست قاصرة على التيار الإسلامي، بل إنها مظاهرات دعت إليها قوي شبابية وحركات ثورية، مؤكدا أن الإعلام يقف بجانب الفلول والقوي الليبرالية لإسقاط الرئيس المنتخب، بحسب قوله.
بدوره، أكد أحمد ماهر ممثل حزب الوسط، أن حزبه قدم الدعوة إلى جميع الأحزاب السياسية للجلوس

على طاولة المناقشات لخروج مظاهرات 21 و30 يونيو الجاري بشكل حضارى، وتوصيل الرسائل إلى الرأي العام بمنتهى الحيادية.
وأشار ماهر إلى أن هناك من يريد سفك الدماء في 30 يونيو الجاي، لافتا إلى أن الحزب لديه معلومات ووثائق تثبت تورط بعض الشخصيات في دعم العنف.
وقال عمرو درويش، منسق الاتحاد العام للثورة إن النخبة السياسية مسئولة مسئولية تامة عما حدث في الفترة التالية للثورة المصرية، داعيا إلى إسقاط جميع النخب السياسية على الساحة المصرية.
وأضاف أن من يقف وراء حملة "تمرد" الآن سيتركونهم بمجرد أن ينتهى يوم 30 يونيو بسلمية، لافتا إلى أن من يريد أن يتسلم مصر على "أنقاض" فعليه النزول لإسقاط النظام يوم 30 يونيو القادم.
من جانبه، قال أحمد عقيل، ممثل حزب الحرية والعدالة، إن من يحاول جر البلاد إلى حروب أهلية لن يفلح في ذلك لأن الشعب المصري شعب "مسالم" ولن يسمح بالعنف أبدا.
وأكد عقيل أن المواطن المصرى هو فقط من سيدفع ثمن العنف، لأن رؤساء الأحزاب المعارضة يسكنون في قصور، ولن يؤثر فيهم وقف الإنتاج أو غيره.