واشنطن: مصر قادرة على حماية معبر رفح

قالت الولايات المتحدة أمس الخميس إنها واثقة أن مصر ستوفر حماية مناسبة على معبر رفح الحدودي مع قطاع غزة عندما توسع من عملية الحركة عبر المعبر مطلع الأسبوع المقبل.

وصرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية مارك تونر بأن الولايات المتحدة لديها بعض المخاوف بشأن خطوة فتح المعبر أمام مزيد من الأشخاص، لكنه أضاف أن المصريين "مدركون جيدا" لها، والحاجة إلى مراقبة الأسلحة المهربة إلى قطاع غزة.

وأضاف تونر: "ندعم بشكل واضح جهود تلبية الاحتياجات الإنسانية للشعب الفلسطيني في غزة، لكن تلك الجهود يجب أن تضمن أيضا منع نقل أسلحة أو مواد أخرى أو دعم مالي للإرهاب".

وتابع: "نعتقد أيضا أن المصريين مدركون للغاية وقادرون على توفير هذا النوع من الأمن".

ورحبت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) التي تسيطر على غزة الخميس بالخطوة المصرية بفتح المعبر الحدودي بشكل دائم، قائلة إنه ستسهل الحياة اليومية

لسكان القطاع.

لكن إسرائيل، التي فرضت أول حظر على غزة قبل خمس سنوات بعد سقوط صواريخ وقذائف هاون أطلقت من القطاع على جنوب إسرائيل وبعد اختطاف جندي إسرائيلي، ينتابها القلق. وتحتجز حماس الجندي الإسرائيلي منذ أكثر من ست سنوات.

وأعرب وزير الجبهة الداخلية الإسرائيلي ماتان فيلناي عن مخاوفه، لكنه أضاف أن النظام الجديد في مصر لم ينتهك معاهدة السلام الموقعة مع إسرائيل في عام 1979.

ويذكر أن معبر رفح يفتح لمدة خمسة أيام أسبوعيا، لكن العبور مقصور فقط على الطلاب وحاملي جوازات السفر الأجنبية والمرضى على "أساس محدود للغاية".