رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

علماء الأمة يعلنون الجهاد ضد بشار وحلفاءه

بوابة الوفد الإلكترونية

عقد  المجلس التنسيقى الإسلامي العالمي "مساع" مؤتمرًا دوليًا بالقاهرة اليوم الخميس تحت عنوان "موقف علماء الأمة تجاه القضية السورية" بهدف دعم القضية السورية بكل الوسائل..

وحماية حقوق وحريات المسلمين في بلادهم ومناصرتهم ضد العنف الطائفي, وتوحيد وتكامل جهود أهل السنة في جبهة عامة للدفاع عن حريتهم وحقوقهم.
وحضر المؤتمر عدد من علماء الأمة الإسلامية على رأسهم  د.يوسف القرضاوى, والداعية السعودى, محمد العريفى "ممثل شيخ الأزهر د.أحمد الطيب", والشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل وذلك فى فندق فيرمنت المطار.
وافتتح د.يوسف القرضاوى رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين المؤتمر, مؤكدا أنه فى البداية ارسل إلى الدعاة والعلماء الذين حملوا أمانة الأمة وكلفهم الله أن يسيروا بالدعوة فى طريق الحق القرآن والسنة فهم الأصل  وأننا  لو أردنا أن يكون المؤتمر جماهيرًا لحضر الملايين لكننا فضلنا أن يكون العلماء والدعاة لأنهم يحملون الأمانة.
وأشار القرضاوى إلي أن الشعب السورى أول من ابتلى بالحكام العسكريين حتى أتى حافظ الأسد الذى فرض على الشعب أن يعيش هذا الحكم خلفًا عن سلف وكان سوريا عزبة لديه حتى ورثها الجزار بشار الأسد وشياطينه.
وأوضح القرضاوى إننى أقول بصراحة أنا أحمد الله أننى وقفت مع كل الثورات العربية من أول يوم واقسمت أن يسقط الطغاة وسيسقط الأسد وسنصلى فى المسجد الأموى قريبًا باذن الله لأن الله لن ينصر الظلم على الحق.
وأكد الشيخ الدكتور حسن الشافعى أن الأزهر يدعم الثورة السورية كما أننى أوجه تحية ارسلها لشيخ الأزهر الذى قدرت الظروف السيئة الا يحضر اليوم مضيفًا أن الأزهر أصدر أكثر من وثيقة تتحدث عن علاقة الشريعة بالسلطة كما تحدث الأزهر فى الوثيقة الثانية له عن الثورة السورية والليبية.
واشار الشافعى مؤتمر موقف علماء الامة تجاه القضية السورية ان الازهر اصدر بيان يدين فيه المجازر التى تحدث فى سوريا فموقف الازهر واضح وهو ينادى ضمير الامة الاسلامية وينادى ضمير الامة المصرية لنصرة سوريا .
واشار الشافعى ان سوريا لن تكون ساحة التصفية للطائفيين من الشيعة بل ستعود سوريا سنية ووجة الشافعى رسالة الى المحللين العرب الذين اتهمونا بالطائفية نقول لهم ماذا يعنى خروج حزب الله ليسيل الدم البرئ فى مدينة القصير لماذا يذهبون الى هناك انها حرب على السنة والطائفية التى عليها الشيعة .
واستنكر الشافعى موقف الدول الاجنبية التى تصمت على دماء الشعب السورى, مضيفا لن يكون هناك هلال خصيب تحت قيادة طائفية شيعية لكنه سيبقى كما هو سنى وسينتصر الحق .
من جانبه أكد الشيخ محمد العريفي، على دعمه للثورة السورية،  ومطالبته بدعمهم من أجل نظام بشار الأسد الذى يقتل ويذبح أبناء وأطفالنا ونسائنا فى الشارع السورى  مؤكدا على أن الحرب فى سوريا مذهبية وتتمثل فى الإعتداء على الإسلام ومحاربة أهل السنة التى يحاربهم بشار بمساعدة حزب الله والذى قام بإحتلال أراضى سوريا من أجل محاربة أهل السنة والدفاع عن نظام بشار.
وأستشهد  العريفى بعدد من الأحاديث  وآيات من القرآن الكريم للتأكيد على ضرورة الجهاد ضد نظام بشار الأسد ودعم الثورة السورية بالعدد والعتاد من أجل نصر الإسلام والمسلمين  مؤكدا على أن  الثوار فى سوريا  تقاتل النظام السوري وحزب الله وروسيا وإيران لأجل حصولهم على الحرية، مؤكدا على أن الرسول الكريم أكد على ما نراه في سوريا الآن، مستشهدا بقوله بأنه سيخرج منها أفضل الفرسان في مواجه الظلم.
وتحدث العريفى:"كنا نظن أن زمن فرعون الأول انتهى.. لكننا ابتلينا بفراعين جديدة في بلادنا العربية وأقرب مثال سوريا فعلى مدى عامين والأمة تطعن وسوريا يقتل فيها الأطفال وتغتصب النساء واختلط تراب سوريا بدماء الأبرياء  مشيرا إلى أن سوريا  أحد البلاد المقدسة والتي قال عنها الرسول :"لا خير في المسلمين إلا في الشام كما بشر النبى -صلى الله عليه وسلم بأن الخلافة ستكون من سوريا".
وقال العريفى: "إن الصحابة والتابعين سكنوا في الشام ومنهم خالد بن الوليد وعبادة بن الصامت ومعاذ بن جبل وعبيدة بن الجراح

وعبدالله بن مسعود وعبدالله بن عمرو بن العاص ومعاوية بن أبى سفيان و900 صحابى إما سكنوها أو دفنوا فيها واليوم مساجد سوريا تهدم وأطفال سوريا تقتل.
وتابع العريفى قائلا: عندما حذرنا من حزب الله كنا نهاجم ونتهم بالطائفية وأحداث الشام حاليا كشفت عن وجه حزب الله وجنوده الذين يذبحون أولادنا، وتأكدوا أن أهل السنة في نظر الشيعة كفار ويجب قتلهم.
ودعا العريفى رؤساء الدول العربية بأن يكونوا كلمة واحدة ضد  نظام بشار الأسد ومن يدعمه  مؤكدا على ضرورة دعم الثورى الثورية بالسلاح والجهاد مؤكدا على أنه لايدرى لماذا تمنع الدول العربية أبناء من الجهاد فى سوريا موجها رسالة لهم:" إذا كان عندكم نخوة فكفوا عن شركم، ولا تمنعوا شعوبكم من مساعدة أهل سوريا، ولا تحولوا بين الناس وبين خدمة المجاهدين فى سوريا ضد بشار الأسد".
أعلن الداعية صفوت حجازى, رئيس رابطة علماء أهل السنة,  عن دعم رابطته للثورة السورية  منذ أكثر من عام  بالسلاح قائلا:" أقولها صريحة ندعم الثورة السورية منذ أكثر من عام  بالسلاح ونتمنى من جميع الدول دعم الثوار فى سوريا  بالسلاح".
وقال حجازى:" لا أعلم لماذا لم يتحرك رؤساء الدول العربية ولا داعى لأسمى أحد منهم  بالعمل على دعم الثورة الثورية بالسلاح على جميع أنواعه  من أجل نصرتهم على النظام السورى  الكافر والفاجر".
وأضاف الداعية الإسلامى:"نعلم أن النظام السورى مجرم وكافر دخل الإسلام  بلا إله إلا الله وخرج منها بإرتكاب مكفرات " بالإضافة إلى من يدعمه من لبنان  وحزب الله قائلا:"هذا الحزب والمنظمة الإرهابية حزب الله مرتزقة يحتلون أرض سوريا  ويدعمون النظام السورى "
وعقب إنتهاء الكلمات أذاع الشيخ محمد حسان البيان الختامى للمؤتر  مطالبين فيها بضرورة الحفاظ على كيان الأمة وأمنها واستقرارها وإنقاذ بلاد الشام من هذه الجرائم وما يُخطط لأهلها من القتل والتهجير والتشريد.
وطالب العلماء  بوجوب النفرة والجهاد لنصرة اخواننا في سوريا بالنفس والمال والسلاح وكل أنواع الجهاد والنصرة وما من شأنه انقاذ الشعب السوري من قبضة القتل والإجرام وإعتبار ما يجرى فى أرض الشام من عدوان سافر من النظام الإيرانى وحزب الله وحلفائهم الطائفيين على أهلنا فى سوريا يُعد حربا معلنة على الإسلام والمسلمين عامة.
وطالب العلماء بترك الفرقة والاختلاف والتنازع بين المسلمين عموماً وبين الثوار والمجاهدين في سوريا مطالبين المنظمات الدولية بالموقف الحازم ضد النظام الطائفي المجرم وسرعة اغاثة الشعب السورى وثواره بكل ما يحتاجون اليه من عتاد وسلاح لصد عدوان النظام الظالم وحلفائه ووقفه ، وكذا قطع التعامل مع الدول المساندة له كروسيا والصين وإيران وغيرها، وقبول تمثيل سفراء للثوار السوريين والشعب السوري.