رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

موسى للشاطر:"الشعب فاض به الكيل"

عمرو موسي
عمرو موسي

قال عمرو موسى رئيس حزب المؤتمر إن يوم 30 يونيو القادم سيكون نهاية حكم الإخوان وسنخرج جميعًا فى مسيرات سياسية تتجمع فيها كل القوى والحركات الشعبية للتعبير عن الغضب الذى يعيشه الشعب للمطالبة بإجراء انتخابات رئاسية مبكرة.

وأضاف أن الوطن يعيش مرحلة صعبة للغاية ولا يمكن قبول استمرار الحال علي ماهو عليه، فكل أركان الدولة تنهار وتتراجع بسبب فشل الحكم سواء على المستوى الداخلى أوالخارجى.
جاء ذلك خلال المؤتمر الجماهيرى للحزب اليوم بقرية مليج مركز شبين الكوم بالمنوفية لعرض رؤى وأهداف الحزب المرحلة المقبلة والذي انقلب لمظاهرة ضد حكم الإخوان وقد هتف المشاركون في المؤتمر الجماهيري "يسقط يسقط حكم المرشد والشعب يريد إسقاط النظام".
وقال موسي إننا نعانى من فشل فى إدارة الحكم إدارة البلاد وأن ما يحدث الآن من ثورة بين أبناء الشعب تعتبر الرسالة الأخيرة للمرشد ولجماعته وأن المصريين لن يستسلموا لظروف القهر والضغط الذي تستخدمه الجماعة.
وأكد موسي أنه وجه رسالة لنائب المرشد خيرت الشاطر، خلال لقائه به مفادها أن الشعب فاض به الكيل، وكلنا غاضبين ومحبطين ويائسين من هذه السلطة الحاكمة والمواطنين لن يتحملوا أكثر من ذلك، وهذه كانت رسالتي الأخيرة للنظام بأنه لا يمكن قبول الوضع الحالي وحذر من المصادمات والتعرض للمتظاهرىن 30 يونيو مؤكدًا له أن الحل هو انتخابات رئاسية مبكرة.
وأضاف موسى أن حملة "تمرد" حركة شبابية سياسية ديمقراطية شعبية تطالب بانتخابات رئاسية مبكرة ونحن جميعًا نقف وراءها ونحذر من التعامل معها بعنف أو قمع شبابها أوالتعرض إليهم لأن نتائج ذلك ستكون كالبركان الذي سينفجر في وجه من يقوم بذلك وأدعو من لم يوقع لها حتي الآن أن يبادر بالتوقيع لها.
وأشار موسي إلي أن الدستور الذى يحكم مصر الآن دستور باطل يحتاج إلى تعديل جذرى مضيفاً أن هدفه الوحيد مصر والارتقاء بها من خلال عدة ثوابت فلا إقصاء لأحد فمصر للجميع وليست لفصيل واحد ولا لجماعة موضحًا أن المنوفية كانت الرائدة فهى

المحافظة التى رفضت الدستور وهى التى دعمت حملة تمرد، فالمنوفية إلى الآن وصل عدد التوقيعات بها إلى مليون و800 ألف توقيع وهذا يدل على رفضها لحكم الإخوان مثلها مثل الكثير من المحافظات.
وأشار موسى إلي أن دور الرئيس هو حل الأزمات وليس افتعالها وخاصة مع التزايد المستمر فى الزيادة السكانية ومن أجل ذلك تنتخب الحكومات فى بلاد العالم، مضيفًا أن الشعب المصرى بأجمعه يعيش فى قلق وخوف وتوتر واحباط ويأس وهذا الوضع لا يمكن أن يستمر وخلال سنوات قليلة سيصل عدد سكان الجمهورية 100 مليون نسمة والنظام الحاكم لا يستطيع حتى حل المشاكل والأزمات اليومية وبالتالى فهو غير قادرعلى التخطيط وبناء استراتيجيات طويلة الأمد تلبى طموحات الشعب المصرى.
وطالب رئيس حزب "المؤتمر" بهدم الأنفاق فى سيناء وتدميرها وإخضاعها للإدارة المصرية من القوات المسلحة للتحكم فى ما ينقل من خلالها لضبط هذه الانفاق وما يدخل وما يخرج منها وما يتم تهريبه لنا من خلالها، مضيفًا أنه لابد أن تدار البلاد من حكومة ائتلافية ووزارة ووحدة وطنية من كل القوى السياسية وأنه لا يمكن الاستمرار بهذا الحال مؤكداً أنه يجب إجراء الانتخابات الرئاسية المبكرة وهذا لا يعنى القفز على السلطة أو الانقلاب على الشرعية بل هذا يمثّل عودة الشعب مرة أخرى والاحتكام إلى رأيه.