حرب هتافات بين أنصار المخلوع وأسر الشهداء

تزايدت صباح اليوم السبت أعداد أنصار الرئيس السابق خارج أكاديمية الشرطة, وعدد من أسر شهداء ثورة يناير, ودخل الطرفين فى حرب لافتات وهتافات تطلب دخول قيادات الأمن المركزى للحديث مع كل طرف منها بعدم ترامى العبارات والألفاظ منعا للإحتكاك بالإضافة إلى مطالبتهم بالإبتعاد عن الحواجز الحديدية التى تم وضعها أمام البوابة 8 للفصل بينهم.

وطالب أنصار المخلوع ببرائته وسرعة الإفراج عنه مطالبين الشعب المصرى بتذكر أيام مبارك خاصة فى ظل الأوضاع التى نمر بها فى عهد الإخوان من محاولات للإقتراض وأيضًا قطع المياه والكهرباء.
ورفع أنصار المخلوع لافتات تعبر عن مساندتهم له منها: "مبارك ياهرمنا الرابع...واحد مننا"، و"مبارك ..ياقائدنا ياعظيم" وذلك فى الذى رددوا فيه هتافات معادية للثورة منها: "يوم 30 هتشيلوا الطين"، و"اقطع ميه ..اقطع نور..30 يونيو آخر يوم"و"أرجل مصرى ..حسنى مبارك", و"ياصابر صبر أيوب..30 سنة من غير قروض", و"عايش ذل وعايش عار..بعد مبارك الطيار", و"عاش الرئيس مبارك عاش", و"بنحبك يامبارك", و"مبارك عمهم وحابس دمهم", و"يسقط يسقط حكم المرشد", و"ثورة خراب..ثورة يناير", و"واحد اثنين أيام مبارك فين", و"أشرف مصري حسني مبارك", و"ضربة جوية حسني مبارك", و"يا مبارك سيبك سيبك احنا ولادك مش هنسيبك".
من جانبهم توعد أسر الشهداء الذين تواجدوا فى محيط الأكاديمية اليوم السبت أنصار المخلوع بإعدامه هو ونجله بسب قتله لأبنائهم مؤكدين على أنهم لن يتنازلوا إلا بالقصاص

العادل والتشفى لأبنائنا  من مبارك وأولاده ووزير داخليته والذين قتلوا أبناءهم بشكل علنى أمام العام كله.
ورفع أسر الشهداء صورة لأبنائهم بالإضافة إلى لافتة كبيرة عليها العشرات من صورة شهداء الثورة بالإضافة إلى قيام أحدهم برفع دمية لإعدام مبارك وحاشيته وأيضا رفع آخر مشنقة فى إشارة منه لضرورة إعدام مبارك.
وردد أسٍر الشهداء هتافات منها: "ياقضاة ..ياقضاة خلصونا من الطغاة" و"يانجيب حقهم يانموت زيهم" و"المحاكمة المحاكمة العصابة لسه حاكمة" و"حسنى نايم على السرير..العادلى لسه وزير", و" يامبارك ياجبان ..ياعميل الأمريكان", و" ياشهيد نام وارتاح وإحناهنكمل الكفاح", و"ياشهيد نام واتهنى ..استنانا على باب الجنة", وذلك فى الوقت الذى قاموا بالإشارة إلى أنصار مبارك بقولهم: "الفلول أهم ..الفلول أهم".
وقررت المحكمة تأجيل الجلسة ليوم الاثنين لفض الأحراز فيما بدأ المحامون فى المغادرة وأيضا المتظاهرين الذين احتشدوا خارج القاعة فى الوقت الذى قامت قوات الأمن بالإنسحاب تدريجيًا من المنطقة.