أبو الفتوح :" الإسلام هو الحل" بات شعارًا وليس سلوكًا
قال الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح رئيس حزب مصر القوية:" إنه من المنطق أن تشهد الثورة هجوما حادا، ويحاول فلول النظام القديم وأتباعه أن يشوهوا الثورة، ويقاوموها مهما كان لكن الغريب أن تعجز السلطة التي اختارها الشعب المصري على مدار 10 أشهر أن تدير شئون البلاد، وتسير البلاد في اتجاهها المأمون".
وقال:" إن الإسلام هو الحل " بات شعارًا ولم يعد سلوكًا يلمسه الشعب المصري.. جاء ذلك في أثناء الندوة التي نظمها نادي أعضاء هيئة التدريس بجامعة قناة السويس مساء اليوم" .
وعن رأيه فيما يتردد في أروقة المحاكم:" إن الرئيس مرسي قد يمثل لمسائلته باعتباره كان سجينا هاربا من سجن وادي النطرون في أثناء أحداث الثورة".
أكد على أن مرسي لم يكن سجينا في قضية شرف؛ وإنما كان معتقلا من أجل وطنه وفي قضية
وطنية. ووصف أن ما يتردد بأن حماس شريك في أعمال اقتحام السجون المصرية
بالعبث والسفاهة .
وقال:" إن محاولة ربط حركة حماس بأعمال الفوضى التي وقعت في فترة الثورة سيئ يثير القلق، إن قيادات حركة حماس هم أعقل وأوسع إدراكا من هذه السفاهات". وقال:" إن إهانة الرئيس أيا كان من هو شيء مرفوض، وعلينا أن نعترض
وقال:" إن الرئيس محمد مرسي كانت لديه فرصة جماهيرية واسعة في بداية توليه مهامه، ولكنه فقد هذه الجماهيرية ونجح في أن يفقد الالتفاف الشعبي ويحولها إلى غضب، وأرجع ذلك لتخبط القرارات. وقال:" إن مصر تتعثر ولكنها لن تعود للوراء" .
وأكد أبو الفتوح التيار الجماهيري في مصر ليس مع التيار الإسلامي ولا مع تيار أحزاب جبهة الإنقاذ الوطني .
وأكد أن دماء الشهداء في رقابنا، ولا يمكن لأي وطني أن يكون متفرجا وليس له دور في بناء الدولة .
وقال:" إن الهوية الإسلامية قضية مركزية يرتكز عليها حزب مصر القوية، بالإضافة للاستقلال عن حزب محدد وقوى معينة تسيطر على كل مقدرات الشعب المصري". مشيرا إلى أن الحزب يتعرض لحملة من الطرفين .