عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

التصويت الإلكتروني في الساقية الثلاثاء


تعقد الجمعية العلمية لمهندسى الاتصالات ندوة بساقية الصاوي بعد غد الثلاثاء، لمناقشة التصويت الإلكتروني كحل تقني يضمن نزاهة الانتخابات.

وبحسب تقرير للجمعية فإن التصويت الإلكتروني هو وسيلة للحصول على أصوات الناخبين إلكترونياً، وهناك أنواع مختلفة من أنظمة التصويت الإلكترونية المستخدمة في العديد من البلدان في جميع أنحاء العالم، وتعتمد معظم هذه الأنظمة على تعديل التكنولوجيات الموجودة أو تطوير تكنولوجيات معينة لاستخدامها للأغراض الانتخابية.

وتشمل الأنواع الرئيسية لأنظمة التصويت الإلكترونية، أنظمة التصويت بالبطاقات المثقوبة "التبويب"، أنظمة المسح الضوئي، الأنظمة الإلكترونية للتسجيل المباشر، الإنترنت.

وبحسب التقرير فإن استخدام الأنظمة الإلكترونية في التصويت بدأ منذ الستينات، مع ظهور أنظمة البطاقات المثقوبة، والذي تلته بعد ذلك بكثير أنظمة المسح الضوئي، والأنظمة الإلكترونية للتسجيل المباشر والإنترنت.

وتُستخدم آلات التصويت الإلكترونية على نطاق واسع في بلجيكا والبرازيل والهند وفنزويلا والولايات المتحدة وغيرها. رغم أن هناك اتجاهاً لاعتماد هذه التكنولوجيا، ولاتزال هناك دول تفضل وضع علامات على بطاقات الاقتراع وفرز الأصوات يدوياً.

واشار التقرير إلى أن كفاءة بعض هذه الأنظمة الإلكترونية أمر لاجدال فيه، وعانت من درجات مختلفة من المشكلات الأمنية، كما عانت من التصور العام بأنها لا يمكن الاعتماد عليها، وأنها قد تتسبب في احتساب أخطاء كبيرة. غير أن من بين المزايا الرئيسية تسهيل عملية التصويت بالنسبة للأشخاص ذوي الإعاقة.

ومن أهم مميزات التصويت الإلكتروني - بحسب التقرير - ما يوفره هذا النظام من راحة للناخبين، فبغضّ النظرعن مدى الإتقان في تصميم وتوزيع مراكز الاقتراع، ليس هناك مكان أكثر ملاءمة للتصويت من بيت المرء، وعندما تكون المشاركة الانتخابية سهلة إلى درجة أنها لا تتطلب سوى تسجيل الدخول إلى موقع إلكتروني، وتحديد عدد قليل من خانات الاختيار في استمارة إلكترونية، والنقر على زر "التصويت"، فمن المرجح أن يكون هناك تحسن ملحوظ في مستوى الإقبال على التصويت، ومن ثم الشرعية العامة للنتائج. وقد يتيح هذا النظام أيضاً تحقيق وفورات كبيرة في تكاليف نشر مراكز الاقتراع الفعلية وتشغيلها، إذا ما كان "معدل تبنِّي" نظام التصويت الإلكتروني كافياً.

ويعتبر فرز وتصنيف بطاقات الاقتراع الإلكترونية أسرع وأسهل بكثير من فرز البطاقات الورقية التقليدية أوحتى الممسوحة ضوئياً أو المثقوبة، وهو ما قد يحقق أيضاً وفورات كبيرة في التكاليف.