رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

"الإخوان" تحذر من استمرار عمل "أمن الدولة"

أعربت جماعة الاخوان المسلمين عن قلقها البالغ من عودة جهاز أمن الدولة تحت مسمى الامن الوطنى، لا سيما أن نفس الضباط الذين ألهبوا ظهور الشعب المصري واعتقلوا الآلاف وأشاعوا الإرهاب طوال أكثر من ثلاثين عامًا، لا يزالون في أماكنهم، ويمارسون أعمالهم، وبقاؤهم بهذا الشكل دعم واضح للثورة المضادة.

وأكدت جماعة الاخوان المسلمين أن الأحداث المقلقة التى شهدتها مصر خلال الأيام الماضية وراءها فلول النظام الساقط من الحزب الوطني وأمن الدولة والبلطجية وأذناب الصهاينة، الذين لا يزالون يعملون علي تعطيل وتعويق ما حققته الثورة المصرية، ومحاولة زعزعة الأمن.
وجدد الإخوان المسلمين فى رسالتهم الاعلامية الصادرة اليوم إدانتهم للأحداث التي شهدتها منطقة إمبابة بالقاهرة والأحداث التى شهدتها مدينة الإسكندرية، والتي يسعى المخططون لها إلى إذكاء نار الفتنة الملعونة بدعوى الدفاع عن دور العبادة.
ودعا الإخوان المسلمين عقلاء الوطن الذين قادوا ثورة الخامس والعشرين من يناير الى أن يستعيدوا روح الثورة للتصدي لمحاولات التدخل في الشئون الداخلية لمصر، وبخاصة بعد أن لجأ البعض إلي
السفارة الأمريكية لتحريضهم على التدخل فى الشئون الداخلية لمصر بدعوى حماية الكنائس، وهنا يؤكد الإخوان المسلمين أن حماية دور العبادة جميعا واجبة علي كل مسلم ومسيحي.
وشددت الجماعة على ضرورة القبض على الفاسدين وضباط أمن الدولة والداخلية المتورطين في إثارة الفتنة، والذين كانوا (ولا يزالون) يمارسون الفساد والإفساد والإجرام، وتحريك وتحريض البلطجية ضد المصريين، وتقديمهم إلى المحاكمة العاجلة والعادلة.
وطالبت بسرعة نقل الرئيس المخلوع إلي مستشفي سجن طرة وتفريق المسئولين السابقين المحبوسين في سجن المزرعة علي عدد من السجون لأن بقاء مبارك خارج السجن فضلا عن تجميع المسئولين المسجونين في مكان واحد يمثل بؤرة تآمر واستفزاز تؤدي إلي دعم مخططات الثورة المضادة.