عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

وزير الأوقاف يتجاهل"الطيب" فى خطبة الأزهر

بوابة الوفد الإلكترونية

ألقى د. طلعت عفيفى وزير الأوقاف خطبة الجمعة اليوم بالجامع الأزهر الشريف بالتزامن مع  إعلان عدد من القوى السياسية  الاحتشاد أمام مشيخة الأزهر لإعلان دعمهم للدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر ضد الهجوم الإخوانى.

وتجاهل الوزير الحديث عن أحداث جامعة الأزهر الأخيرة، وأيضا الهجوم على شيخ الأزهر والمطالبة بعزله، وذلك فى الوقت الذى خصص الخطبة للحديث عن "قيمة الحرية"، مؤكدًا على أن الله ألهم الشعب المصرى بثورة يناير المجيدة, ومنها كانت الحرية التى نمتع بها الآن فى الشارع المصرى, حيث حرية الرأى والعقيدة والاعتقاد والكسب الحلال.
وأضاف أن  البعض استغل هذه الحرية فى تدمير البلاد والتحريض على المنشآت العامة، وإلقاء الحجارة والتعدى على حرمات الناس فى الشوارع.
وأكد عفيفى على أن من القيم التى أرساها الإسلام  لكل إنسان كالماء والهواء هى قيمة الحرية وهى نعمة عظيمة من خلالها لا يستطيع أى حاكم أو جبروت التحكم فى رعيته، قائلا:" قيمة الحرية نعمة تذكر لله"، مشيرًا إلى أن  قيمة الحرية تولدت منها حرية  الاعتقاد  بأنه لا إكراه فى الدين وإعطاء الإنسان الحرية فى اختيار معتقدة لأن القهر على اعتقاد شيء  لن يحقق إلا نتيجة سلبية.
وأضاف وزير الأوقاف:" قيمة الحرية أيضًا تولدت عنها حرية الفكر والتدبر والتفكير وإشغال العقل، وتحرير العقل من اتباع الهوى، وأيضا حرية الرأى.  مؤكدًا على أن  الإسلام لا يقف أمام الحرية، وإنما يعطى للإنسان هذه القيمة. مشيرًا إلى أن الحرية لا تعنى أيضا الفوضى؛ ولكنها الحرية ذات المسؤلية الاجتماعية التى تراعى ظروف البلاد وينفذها الإنسان وفق الشريعة الإسلامية.
واستكمل الوزير حديثه:" فى الفترة الأخيرة ظلمت الحرية باسم الحرية خاصة بعد أن ظن البعض أن الحرية  هى السباب والشتائم  والفوضى والانفلات،  وأن تفعل ما تشاء وقت أن تشاء دون مراعاة أي شيء. قائلا:" أصبحنا نرى شباب يرسل شعره كالسيدات، وأيضا سيدات ترتدى زى الرجال، وأيضا العبث فى أحكام الشريعة 

فى الميراث، وإباحة ماحرم الله وذلك كله باسم الحرية وتحت غطاء حرية الرأى والتعبير".
وقال وزير الأوقاف:" أصبحنا نرى البعض يمارس الحرية فى السباب والشتائم وقذف الحجارة  والملوتوف وتدمير المنشآت العامة  والتعدى على حرمات الناس  وأرواحهم "، مشيرا  إلى أن هذه الأمور تنذر بخطر شديد وعليهم مراعاة المعانى الحقيقة  للحرية بأنه من أجل البناء وليس التدمير والتخريب.
واختتم عفيفى خطبته بأن الحرية سلاح ذو حدين وعلينا أن نستغل السلاح الإيجابى من أجل بناء المجتمع وليس أعمال التخريب والتدمير.
يشار إلى أن عددًا من القوى السياسية وعلى رأسهم الصوفيون: ستحتشد اليوم الجمعة فى محيط مشيخة الأزهر؛ للإعلان عن دعمهم الكامل للدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف وذلك فى الوقت الذى وتأتى التظاهرات تحت شعار:" "دعم الأزهر"، و"لا لكسر الأزهر" للتنديد بمحاولات الزج باسم شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب في حادثة تسمم طلاب المدينة الجامعية مؤكدين على أن الأزهر الشريف صرح إسلامى كبير ولا يجوز الزج برمزه فى أفعال سياسية من شأنها التقليل من شأنه.
ومن المنتظر أن تخرج الطريقة العزمية والرابطة المصرية فى مسيرة حاشدة بعد صلاة الجمعة، تتجه من أمام مسجد الإمام الحسين إلى مقر مشيخة الأزهر؛ لتأييد الطيب وإعلان رفضهم  لمخطط الأخونة الذى يستهدف جميع المؤسسات.