رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

حسان: الفتنة ارتكبتها أيادٍ آثمة تريد الخراب لمصر

ناشد الداعية الإسلامي الشيخ محمد حسان العقلاء في مصر من المسلمين والنصارى بأن يتعاملوا مع هذه الفتنة التي حدثت أمس بمحيط كنيسة مارمينا بمنطقة إمبابة بحكمة بالغة ومراعاة تامة لمصلحة بلدنا الحبيب.

وقال حسان في بيان له إن هذا الحادث يضر بالمصلحة العليا للمسلمين، لأن ذلك من شأنه ضرب الوحدة الوطنية، مستنكرا هذه الأحداث الطائفية التى حدثت، معتبرا إياها عبثا بأمن مصر، ولا يمكن أن تصدر من أشخاص متدينين يعلمون حقيقة دينهم سواء أكانوا مسلمين أو مسيحيين.

وأدان حسان الحادث مؤكدا أنه لا يمكن أن يصدر من مسلم يعرف الإسلام، لأن الإسلام من الناحية الشرعية يكلف المسلمين الحفاظ على أمن وحرمة دور العبادة جميعًا سواء كانت إسلامية أو غير ذلك".

وأكد حسان أن الذى يرتكب هذا الحادث يضر بالمصلحة العليا للمسلمين، لأن ذلك من شأنه ضرب الوحدة الوطنية ونحن نتعرض فى المنطقة كلها لمخططات تهدف إلى تفكيك وحدتنا.

وأشار إلى أن هذا العمل الظالم اعتداء على شعب مصرَ كـلِّه وتـقفُ وراءه أيادٍ آثمة جاهلة تسعي لبث الرعب لزعزعة الأمن والاستقرار في مصر، ولهذا فعلينا جميعا أن نقفَ صفاً واحدا في وجه دعوات الفرقة والتشرذم وإشعال نار الفتن التي دمرت ( ومازالت ) كـثيرا من بلاد المسلمين، لافتا إلى

أنها فتحت الباب على مصرعيه لتدخلات خارجية ظالمة فاحذروا المصائد والحبائل والمكائد.

وردد قول الشاعر الذي يقول :

فإنَّ النار بالزَّندين تٌورى ..... وإنَّ الفعلَ يسبقه الكلام

فإنَّ لم يُطْفِـها عُقَلاَءُ قومٍ ...... يكون وقُودَها جـُثَثُ وهام

وأكد الشيخ حسان بأن هذه المشكلات لاتحل إلا بإعلاء سيادة القانون على الجميع مسلمين وأقباط، مطالبا بحل جميع المشكلات المثارة والأخيرة عن طريق القضاء ليكون القضاء هو الفيصل الوحيد في هذه المشكلات المثارة أخيراً.

وطالب جميع المصريين بالتكاتف والوحدة والتآزر والتآلف فيما بينهم، لدرء أى فتن، ولمواجهة هؤلاء العابثين بأمن مصر واستقرارها.

ودعا حسان الله أن يحفظ مصر من كل مكروه وسوء وأن يردنا وولاة الأمور إلي الحق رداً جميلا وأن يعصمنا وبلادنا من الفتن ما ظهر منها وما بطن إنَّـه ولي ذلك ومولاه وصلي الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .