رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

نجوم الرياضة .. حسبوها غلط

كشفت المعركة الانتخابية البرلمانية الاخيرة عن تراجع شعبية عدد من نجوم الرياضة الذين قرروا خوض المنافسة، في محاولة منهم للاحتفاظ بالنجومية التي حققوها في الوسط الرياضي علي مدار سنوات طويلة، واعتمادًا علي شهرتهم وصيتهم الزائع وتمتع بعضهم بكاريزما خاصة تجعله قريباً من قلوب الجماهير التي تعودت علي هذه الوجوه، واصبحت مألوفة بحكم تواجدها الدائم في الصحف والمجلا ت والفضائيات.

والمؤكد ان بعض الرياضيين تعرض لظروف صعبة نظرًا للمشاكل والتجاوزات التي اثرت علي اوضاعهم ومكانتهم في المعركة الانتخابية أو لأنهم لم يكونوا من بين اصحاب الحظ السعيد ابناء الحزب الوطني ولكن المؤكد ان بعضهم " حسبها غلط "، لأن ألاعيب السياسة تختلف كثيرا عن الرياضة والملاعب والاندية التي صالوا وجالوا فيها ثم سقطوا في المعركة الجديدة.

البعض ظن ان المسألة ليست صعبة، وان شهرته ستفتح له الطريق علي مصراعيه وان الجماهير ستحمله علي الأعناق علي ابواب اللجان الانتخابية، ولكن الحقيقة مرة و الواقع مرير.

لا خلاف علي ان بعض الرياضيين كان بإمكانه ان يقدم شيئًا داخل البرلمان لو حالفه التوفيق، ولكن التربيط السياسي يختلف كثيرًا عن تربيطات انتخابات الاندية والاتحادات الرياضية.

بعض الذين خاضوا المعركة عبروا عن ندمهم علي الاقدام علي هذه الخطوة التي اخذ ت من رصيدهم لدي الجماهير والبعض عبر عن سخطه من الطريقة التي جرت بها العملية الانتخابية والبعض خاب امله بعد

ان ضاع حلمه في الجمع بين الشهرة والسلطة خاصة ان منهم من ذاق حلاوة هذا الوضع وتمني استمراره، والبعض اكد انها اول واخر مرة و" توبة والنبي توبة ".

اكبر الخاسرين في هذه المعركة السياسية الرياضية احمد شوبير ومرتضي منصور وسيد جوهر والمندوه الحسيني ويأتي بعدهم طاهر ابو زيد وعزمي مجاهد ومصطفي الكيلاني وطارق السيد الذين حاولوا وظنوا انهم سيخوضون معركة شريفة، وحالت ظروف عديدة دون دخولهم البرلمان من بينها عدم التربيط الجيد والدعاية المحدودة اعتمادًا علي اسمائهم، وانهم كروت ليست محروقة في الشارع السياسي ولكن جاءت النتيجة سلبية.

النجاح كان حليفا للرباعى سفير نور وهاني ابو ريدة ومحمود الشامي ومحمد عبد العال رغم انهم ربما يكونون اقل شهرة من بعض النجوم الذين سقطوا إلا انهم "حسبوها صح" وبطريقة ضمنت لهم النجاح، وكانوا اكثر تواصلاً مع الجماهير التي تنتظر منهم دورًا فعالاً في البرلمان الجديد.