رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الإيكونوميست: "الوطني" ماهر في التزوير

ذكرت مجلة "الإيكونوميست" البريطا نية أن نتائج الانتخابات البرلمانية التي شهدتها مصر الأحد الماضي وفاز فيها الحزب الحاكم

تكشف مدى مهاراته في التزوير بشكل يفوق التوقعات والمقاييس العالمية .

وأشار ت المجلة في تقرير لها تحت عنوان" تزوير بعض المهرة" أن نتائج الجولة الاولى من الانتخابات تؤكد أن المصريين يستحقون سمعة "خفة اليد" عن جدارة، بعد أن استطاع الحزب الوطني تحطيم التوقعات العالمية بالفوز في الانتخابات".

وأضافت "ليس غريبا على حكومة الرئيس مبارك أن تخاطر بشرعيتها وسمعتها الدولية لتنظيم انتخابات معيبة حتى بالمقاييس المصرية الكئيبة للتحكم في البرلمان، لأن حكام مصر يعتقدون أن البلاد تمر بمنعطف حاسم يقرر خلاله الرئيس مبارك الترشح لفترة رئاسة سادسة مدتها ست سنوات، أو التنازل عن السلطة لجمال مبارك".

ونقلت المجلة عن المراقبين الدوليين قولهم إن تجاوزات الحزب الحاكم للسيطرة على البرلمان وتزوير الانتخابات تراوحت بين إزالة أسماء مرشحي المعارضة من الاقتراع، ومنع ممثليهم من مراقبة الانتخابات إلى إغلاق مراكز الاقتراع في وجه الناخبين ودس بطاقات الانتخاب في الصناديق بمنتهى البساطة.

وأشارت إلى أنه تم رصد هذه التجاوزات وتسجيلها في لقطات فيديو وانتشرت على الإنترنت وخاصة على موقع

"تويتر" و" فيس بوك" الذي يمكن مشاهدة العديد من لقطات التزوير عليه، موضحة أنه ليس من الغريب أن تذكر المنظمات الحقوقية الأهلية أن نسبة المهتمين بالانتخابات وصلت إلى 10 إلى 20 ٪ فقط من المصريين الذين يحق لهم التصويت.

واستطردت "الإيكونوميست" بأن مشاهد ترهيب الناخبين بالبلطجية والهراوات والسيوف، ووضع بطاقات الاقتراع فارغة في صناديق الاقتراع لم تمنع اللجنة العليا للانتخابات "المستقلة" من إعلان أن الانتخابية نظيفة !.

ولفتت المجلة إلى النكات التي أطلقت على المصريين عام 2006 عندما عرضت مصر إرسال مسئولين لينضموا إلى فريق المراقبين الدوليين للانتخابات ذلك العام في فلسطين، محذرة العرب وقتها "من أن الفلسطينيين يواجهون خطر الاستيقاظ من النوم ليجدوا أنهم انتخبوا الرئيس المصري حسني مبارك" .