رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الغريانى لعمرو موسى: أنا مش حسنى مبارك

الغرياني وعمرو موسى
الغرياني وعمرو موسى

تسببت مداخلة من عمرو موسى عضو الجمعية التأسيسية بشأن عبارة "الامتداد الآسيوي لمصر" الوارد في المادة الأولى من باب المقومات الأساسية، في نقاش حاد بينه وبين المستشار حسام الغرياني رئيس الجمعية ثم تطور الأمر لمناقشة حادة أخرى مع عدد آخر من أعضاء الجمعية.

وتنص هذه العبارة على أن "جمهورية مصر العربية دولة مستقلة ذات سيادة وهي موحدة لا تقبل التجزئة، ونظامها ديمقراطي، والشعب المصري جزء من الأمتين العربية والإسلامية، ينتمي لحوض النيل والقارة الأفريقية، ويعتز بامتداده الآسيوي وبمشاركته الإيجابية في الحضارة الإنسانية".

وحين أبدى موسى تحفظه على هذه العبارة قال المستشار الغرياني إن هذه المادة نوقشت بالفعل من قبل فاعترض موسى، قائلا " إن إغلاق الباب أمام المناقشة في هذه المادة (مرفوض)، حتى لو نوقشت من قبل"، وأضاف محتدا "هذا قمع لبعض الآراء".

ورد الغرياني بأخذ أصوات الأعضاء حول المناقشة فوجد أن الأغلبية لا يريدون مناقشة هذه المادة مجددا، وأبلغ موسى بأن أغلبية الأعضاء لا يريدون مناقشتها، "وهذه هي الديمقراطية".

وقال موسى إنه يتحفظ على "رأي الأغلبية"، ثم أضاف "هذا دستور البلد، ويجب أن نناقش فيه كل شيء"، فرد الغرياني تم إثبات هذا التحفظ وتفضل بالجلوس، فقام بعض الأعضاء واعتبروا أن ما يحدث لا يختلف عما كان يحدث في عهد حسني مبارك، فرد الغرياني على موسى محتدا:"أنا مش حسني مبارك".

ثم حاول الدكتور محمد محسوب وزير الدولة للشئون القانونية والمجالس النيابية مقرر لجنة الصياغة بالجمعية التاسيسية، توضيح كلام عمرو موسى فقاطعه الغرياني بقوله " لا تتحدث في هذه المادة مجددا، وإلا سأقطع عنك الميكروفون". وبالفعل فعل ذلك.
وفي نهاية مناقشة هذه المادة قرر الغرياني إحالة هذه المادة إلى لجنة الصياغة المصغرة.