دومة: لن أتظلم وسأحصل على البراءة

هاجم الناشط السياسي أحمد دومة، النائب العام المستشار عبد المجيد محمود، بعد إصداره قرارا باستبعاد اسمه وآخرين من قرار العفو الرئاسي عن معتقلي الثورة.

وأكد دومة -على حسابه الشخصي علي موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"- أن فساد القضاء والنائب العام والقوانين, ومن قبلهم السلطة السياسية لن يمنعه من القصاص من القتلة وانتزاع حقه في البراءة.
وشدد على أنه رفض عفو مرسي فور صدوره، مشيرا إلى أنه لن يقبل إلا بحكم بالبراءة وإدانة لكل المجرمين والقتلة من أفراد السلطة.
وقال إنه لن يتقدم بتظلم على قرار استبعاده من العفو لأنه كان سيتقدم بتظلم لو جاء اسمه فيه.
وأضاف: "سأحصل على البراءة, ومعركتي القادمة هي إدانة المجرمين الحقيقيين من الشرطة والجيش ومحاسبتهم بلا استثناء, إما أن

ننتصر وإما أن نموت، ثورتنا لا تنهزم".
وكان الرئيس محمد مرسي قد أصدر قرارا رقم 89 لسنة 2012 بالعفو الشامل عن بعض الجرائم المرتبكة بهدف مناصرة ثورة 25 يناير؛ وتحقيق أهدافها، فى المدة من 25 يناير سنة 2011 حتى 30 يونيو لسنة 2012.
واستبعد النائب العام من العفو المتهمين الذين شاركوا فى إشعال النيران فى المجمع العلمى، الذي يعد دومة أحد المتهمين فيها، ومبنى الضرائب العامة، والذين ارتكبوا سرقات وإحراز وحيازة مخدرات وتخريب وإتلاف أملاك الدولة.