المادة 68 تشعل الخلاف بالتأسيسية

اشتعلت الخلافات مرة اخرى داخل الجمعية التاسيسية حول المادة رقم 68 التى تنص على ان المساواة بين المراة والرجل طبقا لاحكام الشريعة الاسلامية.

جاء ذلك بعد أن قرر الاخوان المسلمون الانضمام لرأى السلفيين بعدم السماح بمناقشة مبدأ تعديل المادة مع القوى الليبرالية التى تطلب التعديل ليكون بما لايخالف الشريعة فى المواريث والاحوال الشخصية.
واكد الدكتور فريد اسماعيل القيادى بحزب الحرية والعدالة وجماعة الاخوان المسلمين أن الشريعة الاسلامية خير ضمان لحقوق المرأة والطفل أيضًا، مشيرًا الى انه لا يمكن اعتبار الطفل الذى يساعد والده فى اعمال الحقل مثلا يؤدى عملا لا يجوز لمثل سنه ان يؤديه.

وأضاف أنه لا يمكن اعتبار الشاب الذى يبلغ من العمر 17 سنة طفلا وهو فى وجهه شارب ولحية وقادر على ان يؤدى جميع الاعمال كما كان المسلمون الاوائل فى هذه السن قادة.
  وقال انه لايوجد فى الدستور اى مواد تحدد سن الزواج للبنات ولم يتحدث احد عن تزويج البنات فى سن صغيرة،

موضحا أن هناك الكثير من الامور فى قوانين تم اصدارها فى عهد المخلوع وزوجته لابد من تغييرها.
وكان عدد من الاعضاء الذين يمثلون التيار الليبرالى قد تقدموا بمواد تحدد سن الطفل 18 سنة وتنص على ان تكفل الدولة لكل طفل وكل انسان لم يتجاوز 18 سنة فور ولادته الحق فى الحصول على اسم مناسب ورعاية صحية واسرية وتغذية امنة وتنمية معرفية ووجدانية.
كما  يحظر تشغيل الاطفال قبل الانتهاء من التعليم الإلزامى وتلتزم الدولة بانشاء نظام قضائي خاص بالطفل  ولا يجوز احتجازه فى مكان احتجاز الكبار.
واثارت هذه المادة جدلاً واسعاً ورفضها التيار السلفى وانضم اليه الاخوان ومازالت الخلافات مستمرة.