عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

"عاشور" يطالب "الدماطى" بالرد على الشكوى المقدمة ضده

بوابة الوفد الإلكترونية

طلب سامح عاشور، نقيب المحامين، من محمد الدماطى، وكيل نقابة المحامين، توضيح موقفه من الشكوى المقدمة من المحامين الطاعنين على بطلان تشكيل الجمعية التأسيسية لوضع الدستور أمام القضاء الإدارى.

واشار عاشور فى تصريحات صحفية له اليوم، أنه سيعرض الشكوى المقدمة ضد الدماطى على مجلس النقابة لمناقشة الموضوع واتخاذ القرار اللازم، ولكن بعدما يقوم وكيل المحامين بالرد على تلك الشكوى.
كان المحامون الطاعنون على بطلان تشكيل الجمعية التأسيسية لوضع الدستور، أمام القضاء الإدارى بمجلس الدولة، تقدموا بشكوى إلى نقيب المحامين، سامح عاشور، أمس الأحد، ضد محمد الدماطى، وكيل نقابة المحامين، وعضو هيئة الدفاع عن تشكيل "التأسيسية"، التى شكلها محامى جماعة الإخوان المسلمين، وذلك بسبب ما تفوّه به من ألفاظ تنتقص من كرامة المحامين بشكل عام، بحسب الشكوى.
وطالب المحامون الطاعنون على "التأسيسية" نقيب المحامين بالتحقيق مع "الدماطى"، وإحالته لمجلس التأديب، لما اقترفه تجاه المهنة والمحامين بوجه عام والشاكين بوجه خاص.
وقال المحامون، فى نص الشكوى التى أرسلها المحامى شحاتة محمد شحاتة، أحد الطاعنين وحصلت "بوابة الوفد" على نسخة منها، حيث جاء نص الشكوى كالتالى"إنه أثناء قيام الدائرة الأولى بمحكمة القضاء الإدارى بنظر الدعوى المذكورة، وحينما أتى الدور على المشكو فى حقه فى الترافع، فوجئ الجميع به يستهل مرافعته باتهام جميع المحامين الطاعنين على التأسيسية بالجهل، قائلاً "إن هؤلاء المحامين رافعى

الدعاوى جهلاء"، موجهاً حديثه إلى المدعين، وحينما اعترضنا جميعاً على هذا الوصف، وطلبنا إثباته فى محضر الجلسة، سارع المشكو فى حقه قائلا، "إنه يقصد جهلاء بالقانون".
وأضافوا، فى شكوتهم المقدمة لنقيب المحامين "إن ما أتاه الزميل محمد الدماطى إهانة فى كلا الحالتين، سواء كان يقصد الجهل المطبق أو الجهل بالقانون، كما أنه إهانة للنقابة التى ترعى الجهلاء، على حد وصفه، وذلك لأنه لا يليق برجل يقوم على خدمة المحامين ويدافع عن حقوقهم أن يصفهم بالجهل، الأمر الذى يعد إهانة للمهنة وإهانة لجموع المحامين، وليس المدعين وحسب، وبالتالى هل يليق أن نصف محمد الدماطى بأنه وكيل نقابة الجهلاء؟ بالطبع لا يليق، فإن كان هو قد استحل لنفسه، وهو المنوط به الدفاع عن المهنة أن يصف ممارسيها بالجهل، فهذا أمر خطير، ويدعو لفتح تحقيق معه، حتى يفسر ماذا كان يقصد على وجه الدقة".