منظمات حقوقية تطلق مبادرة لتجريم الإساءه للأديان السماوية

استنكرت منظمات حقوقية الإساءات المتكررة للرسول الكريم، مؤكدة تضامنها الكامل مع كافة المبادرات القانونية، لملاحقة المسيئين.

وأطلقت المنظمات مبادرة دولية للاتفاق على ميثاق دولي، يجرم الإساءة للأديان السماوية، وكافة الرموز الدينية للحيلولة دون تكرار مثل هذه الدعوات.
وفي سياق متصل أكدت المنظمات ضرورة ضبط النفس حال الرد على تلك الإساءات المتكررة، وعدم الانجراف وراء التعصب الأعمي، الذي يؤدي لارتكاب الأفعال التي تسئ للشريعة الإسلامية السمحة.
وشددت على أن هناك العديد من المواقف، التي تثير الشك والريبة في الأمر، منها توقيت إذاعة "التريلر"، وتزامنه مع ذكرى أحداث 11 سبتمبر، بما  يكشف وجود مخطط دقيق، لفرض حالة من الفوضى في دول العالم الإسلامي، تسئ إلى الإسلام، وتؤدي إلى تدهور علاقات العالم الإسلامي مع العالم الغربي.
  فيما أشارت الى الانتباه لمحاولة عدد من التيارات المتشددة في مختلف دول العالم الإسلامي، لاستغلال الحدث سياسيا، لتحقيق أغراضها وزيادة شعبيتها، وحذرت من سلوكيات البعض غير المسئولة، من الإساءة للأديان السماوية الأخرى، وهو ما يؤدي لنشر الفتنة وتفرقة أبناء الوطن الواحد.
وأكدت المنظمات تضامنها الكامل مع مبادرة دار الإفتاء المصرية، بضرورة وضع اتفاق دولى يجرم الإساءة للأديان السماوية والرموز الدينية، وقالت إنها تسعى حاليا،  لتشكيل لجنة من المعنيين المتخصصين بها، لوضع مقترح بهذا الميثاق، ورفعه للأجهزة المعنية بالأمم

المتحدة، للعمل على اعتماده، بما يكفل عدم تكرار تلك الأحداث المسيئة.
والمنظمات الموقعة علي البيان "المركز العربى الأوروبى لحقوق الإنسان والقانون الدولى، ومركز الدلتا للدفاع عن الحقوق والحريات، ومركزحماية لدعم المدافعين عن حقوق الإنسان، والجمعية الفلسطينية لحقوق الإنسان "راصد"، وجمعية النهضة الريفية، ومركز العدالة الدولى بالغربية، ومؤسسة التنوير للتنمية وحقوق الإنسان، وجمعية المرأة العصرية بالغربية، ومركز الضمير للقانون والحقوق الإنسانية، والمجموعة المصرية للقانون وحقوق الإنسان، والمركز المصرى لمكافحة الفساد، والمؤسسة الوطنية لدعم الديمقراطية، ومركز القاهرة للتنمية، ومركز إشراقة للقانون، ومركز الحق للديمقراطية وحقوق الإنسان، واللجنة التنسيقية للحقوق والحريات النقابية والعمالية بالصعيد، وتجمع نشطاء حقوق الإنسان بالصعيد، ومنظمة العدل والتنمية لحقوق الإنسان، ومركز حياة للتنمية المستدامة والمساعدة القانونية، والاتحاد المصرى لمنظمات حقوق الإنسان الشابة، وجمعية الطفل المعرض للخطر بالغربية، وجمعية المرأة العربية العاملة، وجمعية صوت الناس لحقوق الإنسان".