رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مجموعة الأربع تجتمع بالقاهرة لحل أزمة سوريا

الرئيس مرسى
الرئيس مرسى

تجتمع اليوم الاثنين بمقر وزارة الخارجية المصرية وفودٌ من وزارات خارجية الدول الأربع (مصر- تركيا- ايران - السعودية) برئاسة كبار المسئولين فيها.

أصدرت وزارة الخارجية اليوم بيانا أوضحت فيه أنه تفعيل للمبادرة الرباعية التى أطلقها الرئيس "محمد مرسى" رئيس الجمهورية بشأن الأزمة السورية بمشاركة كل من جمهورية تركيا، وجمهورية إيران الإسلامية، والمملكة العربية السعودية، والهادفة لمواجهة تدهور الأوضاع في سوريا ووضع حد لمعاناة الشعب السورى وإيقاف نزيف الدم من خلال إطلاق عملية سياسية تهدف لتحقيق تطلعات الشعب السورى فى الحرية والكرامة والانتقال لمجتمع ديمقراطى تعددى.
وصرح المستشار نزيه النجارى، نائب المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، بأنه من المنتظر أن يتم خلال اجتماع اليوم تبادل وجهات النظر حول تطورات الأوضاع المأساوية فى سوريا والسبل الكفيلة بوقف حمامات الدم وتحقيق تطلعات الشعب السورى، خاصة وأن التداعيات السلبية ستصيب الجميع إذا تعثر التوصل لحل للأزمة، حيث ستركز مصر على الخروج بتوافق حول عدد من الثوابت، أهمهاالوقف الفوري لأعمال القتل والعنف. والحفاظ على وحدة سوريا وسيادتها وسلامة أراضيها ورفض التدخل العسكرى الخارجى فى سوريا.
بالاضافة لضرورة إطلاق عملية سياسية بمشاركة مختلف أطياف الشعب السورى ومكوناته وصولاً لتحقيق آمال وتطلعات الشعب فى

الديمقراطية والحرية والكرامة وفى نظام سياسى ديمقراطى وتعددى.ومساندة الجهود العربية والدولية المختلفة الهادفة لمعالجة الأزمة، بما فى ذلك مهمة المبعوث العربي-الأممي المشترك الأخضر الإبراهيمى.
وأشار النجارى إلى ان المجموعة منفتحة على أية مساهمات إيجابية من أطراف أخرى مستقبلاً، وأنها تسعى للتنسيق ودعم كافة الجهود الرامية لإيجاد حل سياسى للأزمة.
وشدد دعم المبادرة المصرية والتأكيد على أهمية العمل على عقد اجتماع لوزراء خارجية الدول الأربع أطراف المبادرة بعد الترتيب الجيد له.
جديرٌ بالذكر أن أهمية المبادرة المصرية تأتي من منطلق أن تعاون هذه الأطراف الإقليمية الأربع الفاعلة والمؤثرة، وتوصلها لرؤية متناسقة أو تفاهم حول المسألة السورية، من شأنه أن ينعكس بشكل إيجابي على الأوضاع في سوريا، بما يعظم من فرصة تهدئة الأوضاع وحقن الدماء وصولاً للحل المطلوب الذى ينشده الشعب السورى.