"صامدون": القوات المسلحة أصبحت القاضى والجلاد

تعليقًا على مؤتمر القوات المسلحة الصحفى أمس، الذى شرحت فيه تفاصيل العمليات العسكرية بأرض سيناء، أعلنت حركة صامدون رفضها لما قامت به القوات المسلحة بالهجوم على بيوت الأهالى والقبض عليهم دون إذن نيابة وقتل البعض وإلقاء القبض على آخرين دون اتهامات.

واستنكرت صامدون، خلال بيان لها اليوم الأحد، عدم إعلان القوات المسلحة عن أسباب إدانة المقتولين والمقبوض عليهم والقانون الذي استندت إليه الجهة التنفيذية المتمثلة في القوات المسلحة والداخلية، مستكفية بالحديث عن أعدادهم فقط.
وأوضحت الحركة أن معنى أن يتم الإفراج عن بعض المقبوض عليهم هو أن هناك من قتل ظلمًا، خاصة أن أهالى سيناء أنكروا صلتهم

بما حدث للجنود المصريين على الحدود.
وتساءلت الحركة "هل أصبحت الجهة التنفيذية والقضائية في يد القوات المسلحة والداخلية..هل أصبحت القوات المسلحة القاضي والجلاد.. وأين الفصل بين السلطتين القضائية والتنفيذية"؟.
وكان المتحدث الرسمى باسم القوات المسلحة أعلن نتائج العملية "نسر" والتى قال إن اسمها الرسمى "العملية سيناء"، كاشفًا عن مصرع 32 مسلحًا، وارتفاع عدد المقبوض عليهم ممن يخضعون للتحقيقات إلى 58 فردًا، وضبط كميات كبيرة من الأسلحة.