عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

قيادى سلفى: لن أعود لحزب النور

هشام أبو النصر
هشام أبو النصر

قال هشام أبو النصر, القيادى السلفى, وعضو حزب النور المنشق, إنه لن يعود للحزب مرة أخرى, أو العمل السياسى بصفة عامة, وأنه يؤثر التفرغ للعمل الدعوى بالرغم من تعرضه لضغوط شديدة من أجل عودته، قائلا:"لن أعود لحزب النور أو العمل السياسى بالرغم من الضغوط الكبيرة التى أتعرض لها".

وأضاف أبو النصر فى تصريحات لـ"بوابة الوفد": "أنا رجل دعوة وأحب أن أعود للمنبر، لذلك قررت الاستقالة من العمل الحزبي والسياسي مع الاحتفاظ بعضويتي في الحزب"، مشدداً علي أنه لن يعمل تحت أي مظلة أو حزب آخر وأن كل ما يشاع عن وجود مشاكل بينه وبين حزب النور أو أية مشاكل داخل الحزب أكاذيب لا أساس لها من الصحة.
وعن الاستقالات التى تتم الآن بالحزب، قال أبو النصر:"الأمور عادت لنصابها الصحيح وقيادات الحزب قامت بجولات داخل أروقة الحزب على مستوى الجمهورية بقيادة الدكتور ياسر برهامى, والدكتور عماد عبد الغفور, رئيس الحزب, وإن هذه الجولات موفقة ويتم الجلوس مع أصحاب الاستقالات، والعديد منهم تراجعوا من أجل الحزب ودعمه خاصة أن الانتخابات البرلمانية على الأبواب والكل نظر لمصلحة الحزب وليس لمصلحته الشخصية".
ونفى القيادى السلفى ما نسب على لسانه فى قوله:"إنه يملك مستندات لو خرجت إلى الإعلام لن ينضم أى شخص إلى حزب النور"، قائلا:"هذا لم يصدر عنى وأن أتابع

الحزب من بعيد ولكنى لم أقل يوما من الأيام هذه التصريحات".
وفى رؤيته للحزب فى الفترة المقبلة، خاصة بعد تزايد أعداد الأحزاب الإسلامية، قال أبو النصر:" أتوقع أن يظل حزب النور فى وضعه الطبيعى ويكون من أحزاب الأغلبية, مشيراً إلى أن تزايد عدد الأحزاب هو ثراء للحياة السياسية وأنه يأمل أن يكون إضافة حقيقية جادة للحياة الحزبية المصرية، ونموذجاً للمعارضة والمنافسة السياسية، يثرى الساحة الوطنية بتعددية حقيقية تشارك فى مسئولية بناء الوطن".
يشار إلى حزب النور يشهد حالة من الارتباك داخل أروقته بعد تقديم المهندس سامح الجزار أمين عام حزب النور بالقاهرة، استقالته أمس الأول، فى وقت شهدت فيه محافظة الغربية قيام عدد من قيادات الحزب بتقديم استقالاتهم من المناصب التى كانوا يشغلونها، وتصاعد الأزمة دفع القيادات العليا للحزب إلى الاستعانة بالمرجعيات الشرعية للحزب السلفى من خلال تنظيم جولات إلى جميع المحافظات.