عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

و.بوست: استفتاء بمسحة طائفية


رأت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية اليوم الاثنين أن الاستفتاء على التعديلات الدستورية الذي جاءت نتائجه لصالح "نعم" تم على أسس طائفية، ففي حين أيدت التيارات الإسلامية التعديلات وطالبت مؤيديها بالتصويت بـ"نعم"، عارضت الكنيسة التعديلات وحشدت أنصارها للتصويت بـ"لا".
وقالت الصحيفة إن التعديلات الدستورية، التي صاغتها لجنة خبراء قانونيون، تشجع على تشكيل الأحزاب السياسية، وتقييد الفترة الرئاسية في المستقبل، وكذلك تكبح جماح السلطة التنفيذية، وتحد من حالة الطوارئ وتضعها رهنا بموافقة البرلمان، بدلا من الـ 30 عاما التي اتسمت بها فترة الرئيس مبارك".
وأوضحت أن تصويت السبت كان هادئا إلى حد كبير، خال تماما من المخالفات، إلا أن الاستفتاء تعرض لضغوط طائفية في أكبر دول العالم العربي سكانا، فقد حثت جماعة الإخوان المسلمين على التصويت بـ"نعم"، في حين أن الأقباط والعديد من الزعماء السياسيين العلمانيين عارضوا التعديلات وطالبوا بالتصويت بـ "لا".
وبحسب الصحيفة فإن معارضي الاستفتاء يقولون إن الانتقال السريع للانتخابات البرلمانية، سيأتي بالإخوان المسلمين، فضلا عن بقايا الحزب الوطنى، ودعا المعارضون إلى إلغاء

دستور 1971 تماما، بدلا من إدخال تعديلات عليه.
وأوضحت الصحيفة أن الكثير من المعارضين أكدوا أن الموافقة على التعديلات تعني تحول مصر إلى الأصولية الإسلامية، لأن جماعة الإخوان شعبيتها كبيرة بين الفقراء، ولكن هذه الادعاءات سخر منها عصام العريان المتحدث باسم الإخوان، وقال إن:" التصويت استند إلى أرضية وطنية .. وعلى إيديولوجيات سياسية وليست عقائد دينية .. ونحن نتطلع إلى المستقبل، ونبحث عن دولة مدنية كاملة ".
إلا أن أحمد ماهر أحد الشباب الثوري، رفض تصريحات العريان وقال إن:" التصويت تم على أسس طائفية.. وفي الفترة المقبلة سنحاول نشر الوعي السياسي بين الناس، ومكافحة هذا الاتجاه المشين من استخدام الدين لأهداف سياسية".