رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ورشة تحث المواطنين على التصويت في الاستفتاء

نظمت مؤسسة هانس زايدل بالتعاون مع جمعية الصداقة المصرية الألمانية ورشة عمل تحت عنوان: "التعديلات الدستورية بين التأييد والمعارضة"، حضر الورشة عدد من الإعلاميين والمواطنين ومنظمات المجتمع المدني.

وفي كلمته الافتتاحية أكد السيد "فولفجانج ماير" الممثل المقيم لمؤسسة "هانز زايدل" بمصر أن البلاد بعد الرئيس مبارك مقبلة على عدة تغيرات جوهرية في الحياة السياسية.

وأضاف أن من أول التغيرات السياسية المهمة هو الاستفتاء على التعديلات الدستورية يوم 19 مارس القادم.

وأوضح أن المؤسسة تنظم هذه الورشة في إطار حملة توعية سياسية تقوم بها من خلال مراكز النيل للإعلام على مستوى الجمهورية، وتهدف إلى توعية المواطنين بأهم المجريات السياسية على الساحة المصرية.

وبدأ د. رضا شتا رئيس جمعية الصداقة المصرية الألمانية حديثه بالوقوف دقيقة حدادا على أرواح شهداء الثورة المصرية وضحايا تسونامى اليابان.

ودعا شتا المواطنين للمشاركة في الاستفتاء على التعديلات الدستورية أيا كان رأيهم رافضاً أو مؤيداً، كما أنه راهن على الكتلة الصامتة في المجتمع المصري والتي ستتحرك للإدلاء بكلمتها في الاستفتاء.

ومن جانبه أوضح د. جابر جاد نصار رفضه الشديد لتعديل الدستور، حيث أكد أن كل رؤساء مصر، حين وصولهم للسلطة، كانوا يرفضون الدستور الموجود ويأمرون بإعداد دستورا جديدا ليناسب رغباتهم وتوجهاتهم المختلفة.

وقال د. عمرو الشوبكى: إن التعديلات الدستورية بقدر ما أثارت جدلاً كبيراً بين فقهاء القانون بقدر ما أحدثت نوعا من الاستقطاب السياسي داخل المجتمع المصري. حيث أن البعض ما زال يستخدم الإخوان المسلمين" ك "فزاعة" ليحث الشعب على رفض التعديلات، والبعض الآخر يربط بين رفض التعديلات واستمرار عدم الاستقرار والانفلات الأمني في مصر.

وحذر الشوبكي من الانسياق وراء هذه الأفكار التي تهدف إلى التأثير على قرارات المواطن المصري.