رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مجدى حسين: سننافس على الرئاسة

مجدى أحمد حسين

قال مجدى أحمد حسين -أمين عام حزب العمل -إن نجاح الثورة يكمن فى إعادة الحياة الى مجراها الطبيعى وأن تستمر في العمل والبناء

والتنمية ومطاردة فلول النظام السابق الى جانب اليقظة والقضاء على المؤامرات وما يحاك ضدها.

 

وأكد مجدى أحمد حسين أمين عام حزب العمل أن الحزب سيتنافس على انتخابات الرئاسة القادمة.. وأنه فى ظل التعديلات الدستورية الجديدة سيتقدم الحزب بمرشح له فى انتخابات الرئاسة أو الدفع بمرشح آخر مدعوما من الحزب .

وأضاف فى المؤتمر الشعبى الذى عقد بالعريش أن الثورة كانت معدلاتها سريعة فى إسقاط النظام، ولم تغير وجه مصر فحسب وإنما غيرت وجه المنطقة، وستغير العالم أجمع عند استقرارها لأن مصر هى قلب العالم وتقع فى منتصفه وهى ميدان التحرير بالنسبة للعالم.

وأشار الى أن الثورة وحدت بين الشعب وأكدت على نضجه ووعيه، وأن المحنة الطائفية التى حدثت مؤخرا أيقظت مشاعر المواطنين بخطورة الموقف.. واتحد الجميع بسرعة من أجل مصر وأمنها.

وأعلن أن ما يجرى الآن على أرض مصر من وقفات احتجاجية واعتصامات ومطالب فئوية يعتبر ثورة مضادة ، ويجب الكف عنها حفاظا على نجاح ومكتسبات الثورة وأن معظم المطالب الفئوية فوضوية لا يمكن تنفيذها دفعة واحدة ، وتربك خطط الحكومة وتوقف العمل والانتاج وكافة معدلات البناء والتنمية.

ودعا الجميع الى الهدوء والعمل على سرعة عودة الحياة

الطبيعية فى كافة المجالات، وأن نعطى الحكومة الجديدة فرصة لتنفيذ المطالب ومكتسبات الثورة.

وطالب بسرعة التهدئة والمصالحة مع الشرطة.. طالما تم التخلص من عناصرها الفاسدة.. وأنه يجب نزولها الى الشارع لكى تمارس دورها فى ضبط الأمن وحماية الممتلكات والأرواح.. مشيرا الى خطورة عدم استتباب الأمن علينا.

وأعلن أن حزب العمل قد وافق على التعديلات الدستورية المقرر الاستفتاء عليها يوم 19 الجارى ، ودعا المواطنين للذهاب الى صناديق الاستفتاء والتصويت بنعم.. من أجل النقل السلمى والمنظم الى السلطة المدنية، وحتى تتفرغ القوات المسلحة الى مهامها الأصلية وهى حماية أمن مصر القومى على كافة الجبهات.

ومن جانبه دعا أمين القصاص رئيس اللجنة العامة لحزب الوفد بشمال سيناء الى التوصية بأن رموز النظام والعهد البائد لا زالوا يتمتعون بحريتهم وبالأموال التى نهبوها حتى الآن.. ولم تصل يد العدالة إليهم .. مطالبا المجلس الأعلى للقوات المسلحة والحكومة باتخاذ اللازم.