عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

البدوى:إصلاح أحوالنا بأيدينا


 

استقبل الآلاف من أبناء محافظة السويس الدكتور السيد البدوي شحاتة رئيس الوفد، في المؤتمر الانتخابي لدعم مرشحيه بالمحافظة، احتشد الآلاف من أبناء شعب السويس في استقبال رئيس وقيادات الوفد التي حضرت المؤتمر.

وألقي رئيس الوفد خطاباً سياسياً شاملاً أكد فيه إن إصلاح أحوال مصر بيد شعبها وإن حبل الصبر علي الشدائد آن له أن ينتهي وأوضح أنه لا يوجد سياسي عاقل يقول لشعب السويس إنه ليس في الإمكان أروع مما نحن فيه الآن.

وقال إن  حضوركم المؤتمر صرخة اعتراض منا ومنكم ضد أحوالكم وأحوال المصريين وأعلن رئيس الوفد إن شعب مصر قادر علي هزيمة الفساد والإهمال وهزيمة النفاق والتزييف والغش الذي سرق الرضا من وجوهنا.

وشدد علي أن يوم الأحد القادم.. بداية مرحلة نحدد، فيها ملامح حياتنا ومستقبل أولادنا.

وأكد أن الوفد لن يقبل علي نفسه أن يكون ما جاء في برنامجه مجرد وعود وشعارات ودعا رئيس الوفد شعب مصر الي اختيار نواب قادرين علي حمل الأمانة ومواجهة الفساد والرشوة والمحسوبية.

وأكد الدكتور السيد البدوي أن حكومة الوفد الموازية قادرة علي إصلاح الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية والخدمية، وقادرة علي إصلاح السياسات الزراعية التي جعلت الفلاح المصري يعاني أشد المعاناة.. وأكد أننا قادرون علي استعادة مصر لدورها المحوري وتأثيرها الحقيقي علي الساحة العربية والإقليمية والدولية، وقادرون علي التصدي للعربدة الإسرائيلية في المنطقة، قال رئيس الوفد إن برنامجنا يفرض نظاماً ديمقراطياً، الشعب فيه هو السيد ومصدر كل السلطات، برنامجنا أساسه التعددية السياسية والفكرية واحترام حقوق الإنسان وحرياته وتداول السلطة عملياً.

وأكد رئيس الوفد أن الاصلاح الاقتصادي والديمقراطي وجهان لعملة واحدة وأنه لا تنمية اقتصادية بدون مؤسسات مالية قوية تخضع لرقابة شعبية ومساءلة سياسية.. وأضاف إن برنامجنا قادر علي تحقيق العدالة الاجتماعية وإعادة الاعتبار لفقراء مصر والقضاء علي الجوع وحل مشكلة البطالة، وأوضح اننا نتبني نظام تأمين البطالة وتوفير إعانات شهرية لذوي الاحتياجات الخاصة، وأكد أن برنامج الوفد يتبني نظام الدعم المخصص للمواد الغذائية حتي يصل لمستحقيه، وقواعد لتحسين الرواتب ورفع الحد الأدني للأجور ليتوازن مع ارتفاع الأسعار.

وأكد رئيس الوفد أن برنامجنا يضع نظاماً للتأمين الاجتماعي يشمل جميع المواطنين ويؤكد ان العلاج المجاني اللائق. حق لكل مواطن، وتوصيل مياه الشرب الي جميع القري والنجوع، ويجعل مجانية التعليم واقعاً وليست شعاراً، وتحسين المنظومة التعليمية بداية من المدرسين.

وفي ختام كلمته دعا رئيس الوفد شعب السويس الي انتخاب مرشحي الوفد لإحداث الطفرة التي ينتظرها المصريون.

وجاء في نص الكلمة:

الإخوة الأعزاء:

إن الوقوف أمامكم في أي وقت وتحت أي عنوان هو شرف كبير لا يعادله شرف .. في نفوسكم وروحكم قوة كاشفة لأي زيف أو تلوين ، ولهذا أقف اليوم بينكم مرتاحاً وهادئاً، أعلم أن صدقي سيصل إليكم وأعلم أنكم تملكون القدرة والاختيار وأنكم قد تتسامحون كثيراً ولكنكم لا تُخدعون، وأعلم أيضاً أن للوفد مكانة وتاريخاً مشتركاً معكم أبناء السويس .. والوفد اليوم إمتدادٌ لهذا التاريخ وهو نفسه الذي يقف اليوم طالباً وساعياً لدعمكم .. الفرق بين الأمس واليوم أن إصلاح حالنا هو بأيدينا وأن حبل الصبر الممتد علي الشدائد آن له أن ينتهي علي أيديكم .. لا يمكن لأي سياسي عاقل أن يقول لأهل السويس "إنه ليس في الإمكان أروع مما نحن فيه الآن" أو أن "العين بصيرة والإيد قصيرة" .. أهل السويس دافعوا عن تراب مصر بأرواحهم وأعطوا الكثير للوطن وبذلوا من أجله كل غال ورخيص ، ولم نكن نرجو أن يكافؤا بقدر ما أعطوا ، فلا يوجد لما بذلوه مقابل يليق بقدر تضحياتهم ، ولكن الأهم وهو أضعف الإيمان أن يكون لمواطن السويس كل عناصر الأمان في بيته وبلده .. أن يكون لابن السويس الرعاية التي يستحقها في كل مجالات الحياة .. هل ما تعانية السويس من متاعب لأبنائها وشيوخها تم التعامل معه ومحاولة التصدي له كما يجب أن يكون ؟!

لن أجيب أنا علي هذا السؤال لأنكم تعرفون الإجابة جيداً .

الوفد يا إخواني يمد لكم يده حتي تليق حياتكم بمكانتكم وبقدر تضحياتكم .. لن يكون ذلك في سطور لا تترجم الي واقع تعيشونه، فالوفد ومرشحوه في الانتخابات وبعد الانتخابات سيكونون دائماً معكم ولكن اختياركم سيمنح الوفد القوة والأدوات لمشاركتكم في مواجهة كل المشكلات التي وعد بمواجهتها الآخرون وأخلفوا وعدهم .. إن حضوركم اليوم هو صرخة اعتراض منا ومنكم صرخة احتجاج ضد أحوالكم وأحوال كل المصريين.. إنني أشكر لكم وجودكم معنا اليوم ولكننا نرجو أن يكون هذا التواجد ممتداً ومستمراً حتي ننجح معاً في هزيمة كل المتاعب المحيطة بنا.. ننجح في مواجهة الفساد والإهمال.. ننجح في أن يستعيد المواطن المصري حقه في حياة كريمة.. ننجح في أن نعيد لوجوه المصريين معالم الرضا التي كانت تميز الإنسان المصري القانع بأقل القليل الذي لم يعُد يجده الآن.. ننجح في مواجهة السياسات التي لم تنجح إلا في الحفاظ علي مصالح شريحة معينة من الناس وتجاهلت مصالحكم.. ننجح في مواجهة نفس الأسماء التي تعد وتخلف وتعاهد وتغدر.. ننجح في كتابة بداية جديدة تليق بتاريخ مصر وحاضر أبنائها.. ننجح في أن نضع نهاية للنفاق والتزييف والغش الذي سرق الرضا من وجوهنا والبسمة من حياتنا.

إن البرامج كثيرة والأمنيات أكثر والوعود أسهل ، ولكن يبقي فارق كبير بين من يعد ومن يقدر علي تحقيق وعده، فارق كبير بين من يعاهد ومن يستطيع أن يحافظ علي عهده.

إن الفارق بين برنامج الوفد وأماني شعب مصر هو أصواتكم.. فبدون أصواتكم ستبقي البرامج وخطوات الإصلاح مجرد أمنيات بدون آليات واضحة للتنفيذ، وتكون العبارة الشهيرة "يبقي الحال كما هو عليه وعلي المتضرر أن يسلم أمره لله ويرضي بواقعه الأليم الذي صنعه بيده لا بيد غيره .. صنعه بسلبيته واستسلامه.. صنعه بطيبته وانخداعه بالوعود والعهود.

أيها الإخوة الأعزاء:

نحن علي أعتاب مرحلة فارقة في تاريخ مصر.. مرحلة تتحدد فيها ملامح حياتنا ومستقبل أبنائنا.. مرحلة تتطلب اليقظة والحضور وتفرض علينا دقة الاختيار ولدينا فرصة متاحة يوم 28 نوفمبر، هذا اليوم الذي يتحمل كل منكم مسئوليته أمام الله وأمام الوطن وذلك باختياركم نواباً يتحملون المسئولية أمام الشعب ويعملون في خدمته ويبذلون في سبيل رفعة شأن مصر كل جهدهم ، لا يخافونَ في الحقِ جاهٍ أو سلطان ، ولا يسعَونَ لمصالحٍ شخصية أو منافع زائلة أو حصانة مغتصبة.

أيها الإخوة:

المصريون وأنتم قلبهم النابض يعانون.. يعانون من الفقر والبطالة.. يعانون سوء الخدمات في كافة المجالات، في الصحة والتعليم والإسكان والكهرباء وغيرها من الخدمات.

إن الوفد الذي كان ضمير هذه الأمة وصوت شعبها الحر لن يكون بعيداً عنكم بعد اليوم.. إن الوفد بتأييد شعب مصر وثقة أبنائه وتراثه الوطني العظيم قد استعاد قوته وقدرته علي تصحيح أوضاع خاطئة تشعبت واستقرت لعقود من الزمان.. لن يقبل الوفد علي اسمه وتاريخه وتراثه أن تكون وعوده مجرد شعارات انتخابية أو لافتات ترونها اليوم وتختفي غداً، وإنما سنكون دائماً أهلاً لثقة شعب مصر بحاضر الوفد وتاريخه الناصع.. سنكون دائماً بينكم مدافعين عن حقوقكم مهمومين بقضاياكم، نبذل كل ما نستطيع من جهد لكي نقدم لكم وطناً مختلفاً وطناً يليق بالإنسان المصري صاحب التاريخ والحضارة والثقافة.

أيها الإخوة:

إن السياسة برجالها وأحزابها هي أداة الناس في خدمة المواطن، ولقد آن الأوان لشعب مصر أن يختار رجالاً قادرين علي حمل الأمانة جديرين بتمثيله تحت قبة البرلمان.. أمناء في النيابة عن الشعب في التشريع ومساءلة الحكومة والرقابة علي أموال هذا الشعب .. قادرين علي مواجهة الفساد والرشوة والمحسوبية.

أيها الإخوة:

لقد أعلنا بالأمس حكومة الوفد وهي حكومة موازية تضم عناصر متميزة ولدينا برنامج حكم وأصبح الوفد قادراً بحكومته وبرنامجه علي إصلاح الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية والخدمية.. أصبح الوفد قادراً علي إصلاح السياسات الزراعية التي جعلت الفلاح المصري يعاني أشد المعاناة والتي أدت الي تراجع القطن المصري الذي كان فخراً للمصريين.. السياسات الزراعية  الفاشلة التي جعلت المواطن المصري يعاني لمجرد الحصول علي رغيف الخبز بعد أن أصبحنا نستورد أكثر من 60٪ من احتياجاتنا من القمح.. لدينا القدرة علي أن تستعيد مصر دورها المحوري وتأثيرها الحقيقي علي الساحة العربية والإقليمية والدولية.. لدينا القدرة علي التصدي للعربدة الإسرائيلية في المنطقة وعدم التزام إسرائيل ببنود معاهدة السلام وملاحقها وضربها عرض الحائط بقرارات الأمم المتحدة وعدم اكتراثها بما يصدر عن المجتمع الدولي فيما يتعلق بحقوق الشعب الفلسطيني ، إسرائيل هذا الكيان الصهيوني الذي يستولي علي أراضي الفلسطينيين ويهدد منازلهم ويرفع علي أراضيهم علم إسرائيل.. نستطيع أن نقف ونعلن وبأعلي صوت أن القدس عربية وأن القدس

مقدسة للمسلمين والأقباط وأن اغتصاب إسرائيل للقدس الشرقية هو الذي خلق الإرهاب والتطرف والذي يهدد السلام العالمي ، نستطيع أن نعلن بأعلي صوت أن الإرهاب كل الإرهاب هو ما تمارسه إسرائيل بقتلها الآلاف من الأطفال والنساء والشيوخ وبما تمارسه من أعمال وحشية ضد المدنيين العزل.

أيها الإخوة:

لدينا برنامج يتضمن إصلاحاً بفرض نظام ديمقراطي حقيقي يجعل الشعب هو السيد وهو مصدر السلطات كل السلطات.. نظام ديمقراطي يقوم علي أسس التعددية السياسية والفكرية واحترام حقوق الإنسان وحرياته وتداول السلطة.. إن الإصلاح الاقتصادي والديمقراطية وجهان لعملة واحدة ، فالتنمية الاقتصادية تحتاج الي مؤسسات مالية قوية ، تحتاج الي شفافية ورقابة شعبية ومساءلة سياسية ، تحتاج الي قضاء مستقل وإعلام مستقل وصحافة حرة ، تحتاج الي تداول السلطة وعدم احتكارها..

لكل هذا أصبح السبيل الوحيد لنهضة مصر ورخاء شعبها والحفاظ علي خيراتها وضمان قوتها وعزتها هو إقامة نظام ديمقراطي يعترف بتداول السلطة

أيها الإخوة:

للوفد برنامج قادر علي تحقيق العدالة وحسن توزيع الدخل وتقريب الفوارق بين الطبقات لدينا رؤية لإعادة الاعتبار الي فقراء مصر بالتوسع في برامج تخفيض الفقر ، ونعلم كيف ندبر الموارد اللازمة لتنفيذ تلك البرامج.. نعرف كيف نواجه البطالة وكيف نخلق فرص عمل جديدة مع إقرار نظام تأمين البطالة الذي يمنح المتعطلين عن العمل والقادرين عليه تعويضاً شهرياً مناسباً.. لدينا برنامج لتوفير إعانات شهرية للمعاقين وذوي الاحتياجات الخاصة الذين لا تتوفر لهم فرص عمل ولا يوجد عائل يرعاهم.. لدينا برنامج لتطوير نظام الدعم المخصص للمواد الغذائية بحيث يصل لمستحقيه وبالقدر الكافي الذي يتناسب ومتطلبات الحياة الكريمة.. لدينا برنامج لمكافحة الجوع وسوء التغذية الناتج عن الحالة المتدنية التي وصل إليها مستوي ونوعية الغذاء المتداول في الكثير من محافظات مصر.. والله أنا مكسوف وأنا باقول كده.. مصر الخير، مصر التي كان خيرها يعم كل شعبها وشعوب غيرها، مصر التي علمت الدنيا وفاض خيرها علي كل الدنيا يعاني أبناؤها اليوم من الجوع.

أيها الإخوة:

لدينا برنامج ولما بأقول برنامج يعني رؤية وآليات لتدبير الموارد اللازمة لتنفيذ هذه الرؤية وليس مجرد أفكار أو أماني.. لدينا برنامج لتحسين الرواتب ورفع الحد الأدني للأجور علي المستوي القومي بما يتناسب مع نفقات المعيشة مع وجود الآليات اللازمة التي تكفل تحقيق التوازن بين الأجور والأسعار وإعادة النظر في الرواتب بصفة دورية.. لدينا برنامج لتطوير نظام التأمين الاجتماعي بما يلزم الدولة بنظام تأميني عادل يشمل جميع المواطنين ويضمن توفير معاشات لكبار السن الذين لم يسبق لهم الاشتغال بوظيفة منتظمة في الحكومة أو القطاع الخاص.. لدينا برنامج لتحسين الخدمات الصحية والعلاجية للمواطنين وتطوير التأمين الصحي وإقرار قانون للتأمين الصحي الاجتماعي الشامل لجميع فئات المجتمع فالعلاج المجاني الكريم واللائق هو حق وليس منحة أو تفضلاً.. حق كفله الدستور المصري وكفلته كافة المواثيق الدولية لحقوق الإنسان والتي وقعت عليها مصر، وإذا كنا نتحدث عن العلاج فلقد تعلمنا جميعاً أن الوقاية خير من العلاج ولذلك لابد من توفير مياه الشرب الصحية والصالحة لكافة المواطنين في القري والنجوع وجميع مناطق الوطن مع توفير خدمات الصرف الصحي وحماية المواطنين من الأمراض الناشئة عن تلوث مياه الشرب والزراعات بمياه الصرف الصحي.

إن للوفد برنامج متكاملاً لجعل مجانية التعليم واقعاً وليس شعاراً بالمناسبة قوانين مجانية التعليم قبل الثورة أقرتها حكومات الوفد ففي عام 1942 صدر قانون مجانية التعليم الإبتدائي، وفي عام 1950 صدر قانون مجانية التعليم الثانوي، وكان الدكتور طه حسين وزير المعارف في حكومة الوفد وأعفي 85٪ من طلبة الجامعة من المصروفات ، وكان مقرراً في موازنة حكومة عام 1952 مجانية التعليم الجامعي، ولا ننسي جميعاً المقولة الخالدة للدكتور طه حسين " التعليم كالماء والهواء حق لكل مواطن".. لدينا في الوفد رؤية لتحسين المنظومة التعليمية بدءاً من المدرسين ورفع كفاءاتهم وتحسين أوضاعهم المالية مروراً بتطوير المناهج الدراسية والمدارس وتجهيزها بما يوفر مناخاً تعليمياً صحياً، وانتهاء برفع مستوي أبنية المدارس الحكومية وتوفير مستوي آدمي من المرافق الأساسية بها.. لدينا برنامج للقضاء علي العشوائيات التي يعاني منها أكثر من 20 مليون مصري في أكثر من 1200 منطقة عشوائية يتعرضون فيها لكل مصادر الهلاك والخطر.. برنامج الوفد كبير ويشمل كل مناحي الحياة ولا أريد أن أطيل عليكم أكثر من ذلك ولكن أود أن أؤكد لكم أن ما طرحته عليكم اليوم من رؤي وأفكار في برنامج الوفد لا تعني وعداً بخدمات ضعيفة ومكاسب محدودة ولكنها خطوات علاج حقيقية ودائمة لمشاكل مزمنة ومتوطنة ، نعم لن نتخلي عن باحث عن فرصة عمل ولكن عمل الوفد وهدفه أن يكون إبن السويس مؤهلاً حتي يبحث عنه العمل وليس العكس.. برنامج الوفد وأفكاره تبحث عن تنمية المجتمع بقدراته الخاصة ومؤهلاته حتي تكون فرصة العمل متاحة بعيداً عن البحث والواسطة والمحسوبية.

برنامج الوفد لا يقوم علي التجريب في أهل السويس ، ولكن يقدم لأهل السويس ما يليق بهم وبمجتمعهم ويليق بما قدموه للوطن من تضحيات وعطاء ، نحن نحاول بسعينا أن نقدم لكم وطناً مختلفاً ومتطوراً وطناً يكفل كل الحقوق لأبنائه تكون المواطنة والعدل والمساواة هي الأساس.

يا أبناء السويس الأحرار:

اليوم يومكم وغداً تحددون مصير الوطن قفوا خلف مرشحي الوفد وامنحوهم ثقتكم ودافعوا عن حقهم في تمثيلكم.. نحن في الوفد نملك الرؤية والفكر والجهد المخلص والقدرة علي التعبير وأنتم هنا في السويس تملكون حق الاختيار، نثق أن هذا الاختيار بفطنتكم وقدرتكم علي الكشف والتمييز سيكون لمرشحي الوفد وأن الوفد برصيده لديكم سيكون قادراً علي صناعة مستقبل وتاريخ جديد مشترك للسويس والوفد ومصر.

شعارنا دائماً أن الحق فوق القوة والأمة فوق الحكومة.

ولقد آن الأوان أن يعلو الحق كل قوة ويعلو الشعب كل حكومة.

شاهد الفيديو