رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

قنديل: لايمكن التفاوض مع الإخوان

بوابة الوفد الإلكترونية

أكد الإعلامى الكبير حمدى قنديل أن انسحابه من تفاوض لجنة المائة مع الإخوان المسلمين وعزمه عدم العودة له سببه هنو التعنت الإخوانى وعدم الاستعداد للتفاوض وتقديم تنازلات جدية لضمان تصويت ووقوف كافة القوى السياسية وراء مرشح الإخوان فى الرئاسة د. محمد مرسى.

وأضاف قنديل "لا يمكن أن أذهب إلى الإخوان فى مقرهم بالمقطم لأنهم من يحتاجون إلي كافة القوى السياسية ويحتاجون أصواتهم ويجب أن يأتوا هم إلى هذه القوى، مشيراً إلى أن الإخوان تغيروا بالسلب بعد الثورة كثيراً، فسلوكهم كان ممتازا جدا أيام مبارك وكانوا منصاعين لرغبة الجميع، لكن الآن رفضوا رغبة القوى السياسية فى أكثر من موقف بل وخذلوا الثورة أحيانأً كثيرة.
وتابع الإعلامى الكبير- خلال لقائه مع برنامج "برنامج "العاشرة مساءً" على قناة دريم 2، مساء اليوم الأربعاء- "لا يوجد ضمانات مع الإخوان، مشيراً إلى أن شفيق أو مرسى لن يفرقا كثيراً، كما أن كلاهما لن تكون له شعبية كبيرة إذا فاز بالرئاسة ولن يكون له عدد الأصوات الكافى لتقبل الناس له، ومن المؤكد حدوث اضطرابات وقلاقل فى حال نجاح أحدهما، وأى رئيس قادم لن يكمل مدة ولايته الأربع سنوات.
وأشار قنديل إلى أن مرسى وشفيق فرصهم متساوية فى الإعادة، فالأول لديه قوى تصويتية من تنظيم جماعته "الإخوان" بجانب أصوات السلفيين، وجزء من أصوات مؤيدى أبو الفتوح،

أما شفيق وراءه تنظيم قوى الحزب الوطنى المنحل، وأجهزة الدولة، وبعض من صوتوا لعمرو موسى، فضلاً عن الأقباط، وربما عدد قليل ممن صوتوا لحمدين صباحى.
كما ألمح إلى أن من قرر المقاطعة فى جولة الإعادة لا يعطى تفضيلا لمرشح على آخر، منوهاً بأن السياسة الشريفة ضمير حى ومواقف وهى ليست مفاوضات أو مواءمات فقط، "فلا يمكننى أن أضع صوتى لما يخالف ضميرى"– حسب كلامه.
وبعث قنديل برسائل تفاؤل للجمهور قائلاً "نحن فى حالة انتصار وليست انتحار، ولكن الثورة فى المجمل منتصرة، لكنه انتصار منقوص، فالمستقبل مازال أمامنا، رغم كل شىء".
وأكد قنديل أن ضياع الثورة تم على يد عصام شرف رئيس الوزراء السابق، والذى لم يكن مدفوعا من ميدان التحرير بل من قبل المجلس العسكرى، فهو عضو لجنة السياسيات بالحزب المنحل، كما أن المجلس العسكرى نفسه ليس له أى صلة بالثورة، وساعد على إسقاطها.