رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

حربى: أمن وطنى ومخابرات لحماية شفيق

أحمد شفيق
أحمد شفيق

"حالة طوارئ وإشارات لاسلكي ودوريات سرية ومخبون وأمن وطني ومخابرات"، هكذا قال الشيخ خالد حربي عضو المكتب التنفيذى للتيار الإسلامى العام في شهادته، علي موكب المرشح الرئاسي أحمد شفيق أثناء انعقاد إحدي مؤتمراته الجماهيرية.

وأقسم حربي عبر شهادته - التي نقلها عصام سلطان عضو مجلس الشعب في إطار حملته ضد الفريق حملة شفيق - بربه أنها ليست ادعاء أو محاولة لإثارة الرأي العام ضد الفريق شفيق، موضحا أنه كان في طريق عودته إلى منزله بالإسكندرية، ولاحظ زحاما شديدا على غير العادة.
وقال :"أول أمس وأنا راجع إلى بيتي بالإسكندرية اتصلت بي زوجتي تذكرني ببعض احتياجات المنزل فاتجهت إلى محلات فتح الله، ولاحظت زحاما شديدا في الطريق على غير العادة ثم سمعت إشارات لاسلكية صادرة من سيارة ملاكي بجواري، حاولت أن أسلك طريقا أقل زحاماً فوجدت 3 سيارات شرطة تغلقه تماماً حاولت ان استفسر من الضابط سبب إغلاق الطريق فرفض واكتفي بالقول إنها إجراءات أمنية مؤقتة، طلبت منه أن أركن السيارة فأنا تقريباً أمام فتح الله فرفض وقال: "في اقل من دقيقة سيسحبها الونش وستضطر للمرور على الأمن الوطني قبل استعادتها، استغربت من الكلمة وحاولت أن أستفسر منه فلم يرد علي".
واستكمل حربي بقوله:" قررت العودة للمنزل وحين اتجهت لطريقي قابلت للمرة الثالثة سيارة ملاكي فارهة يصدر منها إشارات جهاز لاسلكي، ورغم الزجاج المغلق كنت أستطيع أن أميز بعض الكلمات التي توحي بزائر قادم من طريق المطار وحالة طوارئ ودوريات سرية بجوار الداون تاون وأمام كارفور نشاط أمني مكثف مخبرون وضباط بزي مدني سيارات تشويش وسيارات ملاكي تطوف المكان ورجال يقفون فوق أسطح المحلات التي لا تزيد على دورين فقط على غير العادة.. كان التواجد الرسمي قليلا بينما كانت المنطقة عشا للأمن الوطني والمخابرات وبعد مسافة قليلة وأمام الباب الرئيسي لأحد الفنادق وجدت بعض الشباب الصغير يحمل صور الفريق احمد

شفيق، كان الموقف غريبا ولا توجد أي لافتة أو دعوة أو إعلان عن مؤتمر لشفيق، التواجد الأمني مكثف جدا بحيث ظننت أنها فرق التأمين هذه لن تكون لشخصية أقل من المشير نفسه".
وأضاف:"سألت أحد الشباب :هو شفيق جاي فعلا ..قال أيوه، ركنت السيارة ونزلت وحين اقتربت من مدخل الفندق الذي تحوطه قوات الشرطة اعترضني ضابط بزي مدني:حضرتك رايح فين ..قلت أنا عايز احضر مؤتمر احمد شفيق امتعض الرجل ثم قال حضرتك معاك دعوة رسمية، قلت لأ بس مش ده مؤتمر انتخابي عام أنا هدخل ولو الدعوة بفلوس هدفع تمنها..قال لا يا استاذ حضور المؤتمر بيكون بدعوة رسمية فقط قلت بس انا شايف ناس بتدخل من غير ما تطلع الدعوة، قالي والله يا شيخ كلهم مدعوون بالاسم ومعروفين واحد واحد، قلت له يعني سيما مش مؤتمر بجد..قال تقدر حضرتك تعتبره كده.
وانا خارج اقتربت من الشباب اللي بيحمل صورة شفيق وقلتلهم بصوت عالى مش راضيين يدخلوني ..المؤتمر طلع سيما، ضحك أحدهم".
واختتم حربي قائلاً:"غادرت المكان على طنين أجهزة اللاسكي ونظرات المخبرين والقناصة وسيارات الأمن الوطني وأنا أتذكر تصريحات المجلس العسكري - نقف على مسافة واحدة من كل المرشحين - وشعرت أن دور شفيق القادم سيكون أكبر مما نتوقع!".