سباق: روض الفرج لا تبيع أصواتها
جدد أهالي شياخات روض الفرج والمبيضة وقصور الشوام وجزيرة بدران مبايعاتهم لمرشح الوفد النائب طارق سباق، الذي يخوض انتخابات مجلس الشعب للمرة الثانية علي التوالي برمز
الميزان رافعاً شعار »مرشح الغلابة«، برزت المنافسة بين شياخات الدائرة التي بادرت بدعوة الشباب والمسنين والنساء لحضور مؤتمرات »سباق« التي تم تنظيمها علي نفقتهم الخاصة، ويبدو أن صورة دائرة روض الفرج في انتخابات 2005 قد اختلفت بنسبة كبيرة عن المشهد الانتخابي الذي تشهده الدائرة الآن، خاصة بعد أن لاقي النائب طارق سباق تأييداً جماهيرياً من المسلمين والأقباط بالدائرة نتيجة للخدمات التي حرص علي تقديمها طوال دورة برلمان 2005، ونجح سباق في الجمع بين مواصفات النائب التشريعي والخدمي.. أحس بثقافة الناخبين واهتمامهم بوجود النائب الخدمي فحقق لهم أمنياتهم بالعديد من فرص التعيين بالشركات الخاصة والمصالح الحكومية، فضلاً عن توفير معاشات شهرية لذوي الإعاقة والمحتاجين من أهالي الدائرة، أما علي الجانب التشريعي فكان للنائب طارق سباق العديد من المساهمات المهمة، حيث رفض مد العمل بقانون الطوارئ وطالب مراراً وتكراراً بضرورة إصدار قانون جديد للإدارة المحلية.. وتدعيم اللامركزية، كما قدم سباق العديد من الاستجوابات وطلبات الإحاطة.
كشف الحساب الذي قدمه النائب طارق سباق طوال الخمس سنوات الماضية لم يكن خفياً عن أحد من أبناء الدائرة، الذين توافدوا علي المؤتمر الانتخابي الذي عقده مرشح الوفد في شارع ابن رشيد بروض الفرج، ليؤكدوا الدور الذي لعبه سباق لتغيير مسار حياتهم سواء من خلال مساعدات إنسانية ملموسة شهرياً تقدم للأسر الفقيرة أو في إعالة المعاقين وكبار السن أو المرضي.
من جانبه، أكد النائب الوفدي ومرشح الوفد طارق سباق أن المرحلة المقبلة من عمر مجلس الشعب تحتاج إلي نواب حقيقيين يمثلون دوائرهم تحت قبة البرلمان، وقال: لا مكان الآن لنائب أبوالهول، مصر لابد أن تسير في ركب التنمية.. والمستقبل أمامنا ولابد أن نستثمر وعد الرئيس مبارك بأن انتخابات مجلس الشعب 2010 ستكون حرة ونزيهة، مشيراً إلي أن حالة الحراك التي شهدها مجلس الشعب في انتخابات 2005 لابد
طلبات الإحاطة والاستجوابات التي قدمها مرشح الوفد طارق سباق كانت محكاً إلي وصوله لقلوب معارضيه داخل الدائرة.