رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

بالصور .الباعة الجائلون يسيطرون على التحرير

مليونية إنقاذ الثورة
مليونية "إنقاذ الثورة"

سيطر الباعة الجائلون على المشهد فى ميدان التحرير أثناء مشاركتهم فى مليونية إنقاذ الثورة اليوم الجمعة التى دعا إليها جماعة الإخوان المسلمين وغابت عن الحضور بخلاف ما تعودت عليه فى المليونيات السابقة.

وذلك بعد أن قام متظاهرون بالاعتداء على الدكتور محمد البلتاجى فى الجمعة الماضية ودخوله المستشفى على إثرها وقاموا برفع الأحذية فى وجهه اعتراضا منهم على نزول الإخوان الميدان من أجل مصالح شخصية وليس من أجل مصالح الدولة والشعب المصرى - وفق قول المتظاهرين- بعد أن اتهموا من نزل الميدان بأنهم لا يريدون الإستقرار للبلاد وأن مجلس الشعب سيحقق لهم المستحيل.
وسيطر اليوم الباعة الجائلون بمنتجاتهم علي الميدان، كما سيطر أنصار الشيخ حازم صلاح أبوإسماعيل المرشح المستبعد من سباق الرئاسة براياتهم السوداء, ولافتاتهم الاستشهادية, بالإضافة إلى هتافاتهم الجهادية, وحث المتظاهرين على الجهاد فى سبيل الله للقضاء على الفساد, والاستبداد الذى مازال يمارسه المجلس العسكرى خليفة مبارك فى إدارة البلاد - وفق قولهم.
يضاف إلى ذلك غياب جماعة الإخوان المسليمن وعدم تواجد أنصارهم داخل الميدان ككل المليونيات السابقة التي أعلنوا المشاركة فيها، بالإضافة إلى عدم تواجد أى منصة أو منبر إعلامى لكي يوجهوا خطبهم للجمهور كما تعودا.
وعبر أنصار أبو إسماعيل عن عدم تواجد الإخوان المسلمين اليوم بشكل من التهكم قائلين "هتلاقيهم نسيو إن النهارده الجمعة"و"أيضا هتلقيهم مفكرين النهارده أجازة"، ورددوا "الحرية والعدالة النهارده فى أجازة" ،و"شباب الإخوان لسه بخير والقيادات اللي ودوهم فى داهية".
وفى السياق ذاته، أعلنت كافة القوى الليبرالية عدم مشاركاتها فى مليونية اليوم بحجة أن الإخوان والجماعات الإسلامية فى الميدان من أجل مصالح شخصية بالإضافة إلى افتقادهم دور البرلمان وربط قضيتهم فقط بإقالة حكومة الجنزورى دون تقديم أى مصالح وفوائد للشعب المصرى.
وبهذا لم يتواجد فى الميدان اليوم سوى أنصار الشيخ حازم الذين انشقواعلى أنفسهم أيضا وقاموا ببناء منصتين الأولى برئاسة جمال صابر مدير حملة "لازم حازم"، والثانية الخاصة بطلاب الشريعة والتى تعتبر الممثل الشرعى لأبو إسماعيل والتى أكدت على أنهم بصدد إنشاء  بتأسيس حزب سياسى يجمع أنصار الشيخ تحت منصة واحدة.
ومن ناحية أخرى، اقتصرت هتافات

المتظاهرين فى مليوينة إنقاذ الثورة على المطالبات الخاصة بشأن الشيخ حازم, والمطالبات الروتينة التى طالب بها الشهب المصرى عقب اندلاع الثورة ولم تتحق حتى الآن وهى رحيل المجلس العسكرى وتسليم السلطة فى أقرب وقت ممكن.
وبهذا الشأن، قال مجدى حسين, رئيس حزب العمل, إن أسلوب الضغط المستمر على المجلس العسكرى هو فى حد ذاته أسلوب ثورى والضغط لا يرتبط بعدد أو تعداد ولكن بالإيمان بالفكرة والضغط السلمى من أجل تحقيقها.
وأضاف حسين اليوم من ميدان التحرير أن وجود حزب وعدم وجود آخر ليست قوة ناعمة ولكن الأمر هو الإيمان بضرورة رحيل المجلس العسكرى والضغط المستمر عليه من أجل التخلص منه والاتجاه إلى انتخاب رئيس مدنى ينتخبه الشعب كما انتخب نوابه فى البرلمان.
من جانبه، قال محمد عباس, المتحدث باسم أنصار الشيخ حازم بالتحرير أنهم ليس له علاقة بحزب أو شخص ولكن ديهم إيمن بفكرة وهو تطبيق الشريعة الإسلامية بعد أن تم إقصاء من أعلنها صريحة بتطبيقها فى الشارع المصرى من سباق الرئاسة.
وأضاف عباس مشاركة حزب أو عدمه لا تفيدنا بشىء ونحن معتصمون فى الميدان منذ أسبوع كامل ونمد عوننا من الله ولا ننتظر العون من فرد أو حزب سياسى  أو غيره .
وكشف عباش عن نيتهم تأسيس حزب سياسى يضم كل من آمنوا بفكرة الشيخ حازم  من ضرورة تطبيق الشريعرية الإسلامية وإعلانه قريبا مرددا "عيش ,حرية,شريعة إسلامية".