رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

هجوم على الإخوان باجتماع "وحدة الصف" بأسيوط

بوابة الوفد الإلكترونية

شن عبد الناصر يوسف عضو المكتب التنفيذي لائتلاف شباب الثورة بأسيوط ـ هجوما على حزب الحرية والعدالة، مشيراً الى أن حزب الحرية والعدالة ترك الثورة وحاول الاستحواذ على اللجنة التأسيسية للدستور وقام بترشح "الشاطر" و"مرسي" كمرشح احتياطي له في انتخابات الرئاسة على الرغم من إعلانه عدم خوض انتخابات الرئاسة في بداية الثورة .. جاء ذلك خلال اجتماع "وحدة الصف" الذي دعت إليه حركة وفديون عائدون بأسيوط بمقر الحركة بمدينة أسيوط وبحضور 18 حزب وحركة سياسية .

كانت مشادات كلامية قد وقعت بين ممثلي حزب الحرية والعدالة وائتلاف شباب الثورة وحركة التغيير والإصلاح على الأخطاء التي وقعت في الفترة الأخيرة من الإخوان المسلمين.
واتهم الدكتور أحمد حلمي ـ منسق حركة التغيير والإصلاح بأسيوط ـ حزب الحرية والعدالة بالاتفاق مع المجلس العسكري ضد الثوار حتى يحصل على الأغلبية في اللجنة التأسيسية للدستور وخوض انتخابات الرئاسة مقابل عدم محاسبة العسكري.
واعترض المهندس الحسيني لزومي ـ أمين الشباب بحزب الحرية والعدالة بأسيوط ـ على لفظ خيانة الثورة حيث لاتوجد اتفاقات بين الحزب والعسكري مؤكدا أن الإخوان هم أكثر من عانوا من النظام الحاكم والعسكري والدليل على ذلك عدم التزام الحكومة بأي قرار لمجلس الشعب وذلك لإحراج نواب البرلمان أمام الشعب كله .
واستنكر لزومي قيام بعض الحركات السياسية

بأسيوط بالتظاهر أمام مقر حزب الحرية والعدالة وترديد بهتافات غير مقبوله أمام مقر الحزب.
بينما أشار عبد السلام عبد العال ـ ممثل حزب البناء والتنمية بأسيوط ـ أنه لابد من التوحد في المرحلة المقبلة للتصدي للفئات التي تحاول السيطرة على الدولة وترك المصالح الشخصية والنظر إلى المصلحة العامة حتى يكون هناك مصداقية بين الشعب والقوى السياسية .
واستنكر اشرف عبد الحميد ـ ممثل حزب العمل ـ تخوين التيارات والحركات لبعضها مؤكداً أن التخوين لن يأتي في مصلحة أي فصيل بل يأتي في مصلحة الفلول وتفريق القوى السياسية .
وأشار أسامة سرور ـ ممثل حزب الوسط ـ أن الفلول وراء الاختلافات والصراعات الموجودة على الساحة حالياً ومحاولين ضرب القوى السياسية بتصيد الأخطاء لبعضهم وإشعال نار التفرقة مطالباً الاتفاق على مرشح لدعمه حتى تخرج البلد من سيطرة العسكري وتخرج لبر الأمان .