علاء :أهالي الدرب الأحمر لا تباع. ولا تشتري
انتقد علاء عبدالمنعم مرشح الوفد عن دائرة الدرب الأحمر »فئات« رمز »النخلة« توزيع أحمد شيحة منافسه عن ذات الدائرة عن الحزب الوطني أكثر من 3 آلاف جنيه علي كل ناخب في
محاوله لجذب الناخبين للتصويت لصالحه يوم الانتخابات.
وصف »عبدالمنعم« هذه التصريحات بغير النزيهة، مؤكداً أن من يدفع أموالاً كثيرة لشراء أصوات الناخبين لن يكون هدفه الدفاع عنهم داخل البرلمان ولكن سرقتهم قائلاً: هو بيديهم فلوس دلوقتي علشان يعوضها لما ينجح.
وأضاف: هناك الكثير من المواطنين يأخذون هذه الأموال إلا أنهم يملكون الوعي الكافي عند الإدلاء بأصواتهم، خاصة أنه أعطي الأموال دون حساب أو ضمان واحد بالحصول علي أصوات هؤلاء الناخبين، مؤكداً أنه يراهن علي وعي الناخبين خلال الانتخابات المقبلة.
ورفض »عبدالمنعم« التصرفات غير المسئولة والخادعة التي يمارسها منافسه الوطني من خلال توزيع منشورات تحوي وعوداً انتخابية خيالية يصعب تحقيقها كإنشاء ملاعب بالدائرة وتأكيده علي حصوله علي الموافقات اللازمة لذلك، مطالباً إياه بإظهار موافقة واحدة منهم، خاصة أن الدائرة مكتظة بالمباني والمساكن التي يصعب معها إيجاد أماكن لإنشاء مثل هذه الملاعب.
وأشار »عبدالمنعم« إلي أن هذه الوعود غير المنطقية شملت إنشاء مدينة سكنية تحوي 5 آلاف وحدة، إلا أنه لم يذكر كيف سيحولها مع العلم أن أقل وحدة ستتكلف 30 ألف جنيه دون حساب سعر الأرض أي أنه سيتكلف 15 مليون جنيه تقريباً، بالإضافة لوعوده بإنشاء شركة نقل علي الرغم من صعوبة تحرك الأتوبيسات داخل شوارع الدائرة
واستنكر »عبدالمنعم« ادعاءات »شيحة« بإنشاء قاعة أفراح وتوفير دورات كمبيوتر وتجهيزات طبية داخل منطقة سوق السلاح، مطالباً المواطنين بالذهاب للمنطقة ورؤية حقيقة الوضع للتأكد من كذب تصريحات مرشح الوطني، متهماً إياه باعتياد نشر الادعاءات الكاذبة التي تظهر خدمته لأهالي الدائرة كادعائه التبرع بأجهزة غسيل كلوي لمستشفي أحمد ماهر، علي الرغم من إصدار المستشفي بياناً رسمياً ينفي هذه الادعاءات عام 2000.
ووصف »عبدالمنعم« موقف مرشح الوطني في الانتخابات بالصعب قائلاً: تعود علي خداع الجماهير ودائب علي بيع الوهم للمواطنين فسيجد صعوبة في إكمال المشوار لوعي الناخبين وقدرتهم العالية علي الحكم علي المرشح قبل الادلاء بأصواتهم.
ورفض »عبدالمنعم« محاولات مرشح الوطني التحرش بأنصاره بالاستعانة ببلطجية لإرهاب المواطنين المؤيدين له ودس أشخاص في ندواته لإفسادها وإشاعة الارتباك داخل صفوف المؤيدين له.