عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

حقوقيون:مليونية "تقرير المصير" ستمر دون صدامات

ناصر أمين وحافظ أبو
ناصر أمين وحافظ أبو سعدة

أكد حقوقيون على أن مليونية الغد رغم اختلاف المطالب القوى السياسية والثورية من ناحية، والإخوان المسلمين والتيار الإسلامي، وأنصار حازم صلاح أبو إسماعيل، لن تقع بها مصادمات أو صراعات، معللين بقولهم أن الميدان سيفرض أخلاقه وقواعده على الجميع، ومليونية الغد هي للثورة والثوار ولا مصلحة لأحد وقوع مصادمات.

"قلق من مليونية اليوم وخائف من وقوع صدام بين الإخوان والقوى الثورية وأنصار حازم صلاح أبو إسماعيل " هكذا رأى حافظ أبو سعدة رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان مليونية الغد، مضيفا :" أن اختلاف المطالب بين الجميع سيؤدي لحالة تفرق وشحن زائد بين الجميع"، وفي نفس الوقت أبدى ثقته في مرور اليوم على خير.
وأوضح أبو سعدة في تصريحات خاصة لـ"بوابة الوفد" أن الميدان ينقسم لثلاث فئات فجماعة الإخوان المسلمين تشارك  للضغط على المجلس العسكري ومن أجل مصالحهم الخاصة لتشكيل حكومة برئاستهم والاستحواذ على كرسي الرئاسة، وقوى آخرى ستشارك ضد الإخوان لرفضهم سيطرة فصيل سياسي واحد على كل مؤسسات الدولة، وأنصار حازم صلاح أبو إسماعيل المرشح المستبعد يطالبون بعودته لسباق الرئاسة وشن هجوم على اللجنة العليا للانتخابات والمجلس العسكري.
وعبر أبو سعدة عن أسفه لغياب التوافق حول هدف واحد منذ ثورة يناير، مؤكدا أن الميدان شهد توحد المصريين لإسقاط نظام المخلوع، ولكن المطامع

الشخصية وإعلاء المصالح السياسية على المصالح العليا للوطن كانت الرغبة الأولى لبعض القوى السياسية وعلى رأسهم الإخوان بعد ثورة يناير.
ومن جانبه، أكد ناصر أمين مدير المركز العربى لاستقلال القضاء والمحاماة، أن الميدان سيفرض قواعده على الجميع ومليونية الغد هي مليونية الثورة والثوار والقوى الإسلامية قررت الانضمام  لذلك الزخم الثوري، ولكن عليها أحترام الميدان وقواعده.
وأعتبر أن القوى الإسلامية أعقل من أن ترفع شعارات حزبية أو تطالب بمطالب عليها خلاف، ولو حدث فالقوى الثورية ستحرص على جعلهم يلتزمون بأخلاق الميدان التي على رأسها التوافق على هدف واحد.
كما قال أحمد سميح، مدير مركز مركز الأندلس لحقوق الإنسان، إن المليونية ستمر بخير لانه ليس من مصلحة الجميع وقوع صدام أو فرقة، مشددا على أن الصراع بين القوى الثورية والتيارات الليبرالية واليسارية والإسلامية ليس الحل للعبور بسفينة الوطن إلى بر الأمان.