مشادات كلامية بألفاظ جارحة ببرنامج الحقيقة
شهد برنامج "الحقيقة"، وبثته فضائية دريم 2، فى حلقة الأربعاء اشتباكا على الهواء وتبادل ألفاظ جارحة وشتائم بين المحامية نادية توفيق بخيت، ومها شفيق، اللتين زارتا القدس من جانب، وبين الدكتور محمد سيد أحمد، أستاذ علم الاجتماع، والكاتب الصحفى شفيق أحمد على من جانب آخر بسبب زيارة 15 ألف قبطى للقدس.
وصف شفيق وسيد احمد ان كل من زار القدس تحت حماية اسرائيل بانهم خونة وعار على مصر ويجب ترحيلهم على الفور لان شعب مصر لايقبل أن يعيش الخونة بينهم بينما ردت نادية توفيق ومها شفيق عليهم قائلتين : انتم اصحاب شعارات وشعاراتكم لم تفد القضية الفلسطينة.
فى البداية شن الدكتور محمد سيد احمد هجوما على نادية بخيت ومها شفيق قائلا لهما : انتم خونة والحقتم العار بنا وبالعرب ويجب محاكمتكم انتم ومن ساعدكم على زيارة القدس..وهو ما اغضب نادية توفيق التى ردت قائلة له: ماذا فعلت انت للقضية الفلسطينية..انت بقالك سنوات تنادى بالصمود والمقاومة فقل لى ماذا قدمت لفلسطين وبماذا استفاد الشعب الفلسطينى من شعارات المقاومة التى تقولها.
واشارت نادية الى ان الشعب الفلسطينى هو الذى خان قضيته ويجب ان تعلم اسرائيل بان القدس ملكنا وليس ملكها.
ورد شفيق قائلا: أنتم خنتم كلام البابا شنودة، وأنا مش بتاع شعارات، مشيرا الى ان الانبا ياخاميوس هو المسئول عن زيارة الاقباط الى القدس وان الاقباط لم يتجرأوا على زيارته الا بعد وفاة البابا شنودة.
وقال الدكتور محمد سيد احمد،
وقالت مها شفيق، أن 15 الف مصرى زاروا القدس وحصلوا على تأشيرات جماعية من السفارة الاسرائيلية بعد موافقة الدولة مشيرة الى ان التعامل كان مع الفلسطينيين وليس الاسرائيليين..الا ان الابراشى قاطعها قائلا: لماذا لم تطلبوا زيارة القدس فى حياة البابا، متسائلا: هل بوفاة البابا توفت معه المواقف الوطنية؟..فردت مها قائلة: البابا شنودة كان رجل سياسة وكان يرفض التطبيع مع اسرائيل وبالتالى فكنا ممنوعين من زيارة القدس.
وعن زيارة المفتى قال شفيق احمد على، زيارة المفتى للقدس لم تصدمنى لأن جمعة ليس له موقف تاريخى يحسب له فى القضية الفلسطينية مشيرا الى انه من العار ان يكون لاسرائيل سفارة فى مصر بينما ايران بلا سفارة.
وقال الدكتور محمد سيد احمد انه لابد من اسقاط المفتى فورا وان المجلس العسكرى وحده يتحمل مسئولية الزيارة لانه هو الذى جدد للمفتى.