رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

"حماية الثورة" تنهى شهر عسل الإخوان والعسكرى

ميدان التحرير الآن
ميدان التحرير الآن

الشعب يريد إسقاط سليمان، يسقط يسقط حكم العسكر، لا شفيق ولا سليمان الثورة لسه فى الميدان، بهذه الهتافات تعالت أصوات الآلاف من المشاركين فى جمعة حماية الثورة، تلك الهتافات حرمها الإسلاميون على شباب الثورة من الليبراليين  والعلمانيين وكذلك المستقلين، أصبحت الهتاف الرسمى للجماعة .

وبعد انتهاء شهر العسل بين جماعة الإخوان المسلمين والمجلس العسكرى، حيث خرج الآلاف من كل صوب وحدب الى ميدان الحرية، ذلك الميدان الذى كان فى القريب ملاذ الثوار ويحرمه الإخوان والإسلاميون حتى لا تعطل عجلة الإنتاج ومن أجل الاستقرار .
وشهد ميدان التحرير صباح اليوم الجمعة، توافد الآلاف من المتظاهرين من جميع محافظات الجمهورية للمشاركة فى جمعة حماية الثورة للاعتراض على ترشح فلول النظام السابق للانتخابات الرئاسية والمطالبة بتطبيق قانون العزل السياسي عليهم وذلك بعد أن تقدم اللواء عمر سليمان نائب الرئيس السابق لخوض الانتخابات الرئاسية فى اللحظات الأخيرة قبل غلق باب الترشح.
ترى جنبات الميدان مليئة بلافتات ضد ترشح سليمان وفلول النظام السابق، ونعش رمزى لعمر سليمان، اضف إلى ذلك لافتات مناهضة للإعلام والإعلاميين امثال عمرو أديب ووائل الإبراشى ويتهمونهم بالفساد والمفسدين فى الارض، دعوات لاختيار المهندس

خيرت الشاطر لرئاسة الجمهورية، وأخرى تصف سليمان بعميل أمريكا وإسرائيل وصاحب فضيحة تصدير العاز لإسرائيل .
كما انتشرت اللافتات بجميع أرجاء الميدان، حيث حمل المتظاهرون لافتات مكتوب عليها "الثورة مستمرة حتى تتحقق المطالب، وفاء لشهداء الثورة كلنا ضد الفلول، لا لفلول النظام السابق، "شرعية الميدان= ثورة + برلمان"، كما علق أعضاء الجبهة السلفية، لافتة تحمل صورة اللواء عمر سليمان، على إشارة المرور وسط الميدان، مكتوب عليها "أعداء الثورة لن يحكموا مصر.. لا لحكم العسكر .. لا لحكم الفلول".
كما رفع حزب العمل الجديد لافتة تحمل صورة "سليمان" وكتب عليها "لا لعودة النائب المخلوع.. لا لترشيح عمر سليمان"، فيما علق أنصار "أبو إسماعيل" لافتات دعائية له مكتوب عليها "معا سنعيد أمجاد أمتنا..أنا هنتخب حازم صلاح أبو إسماعيل".