رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الاتحاد: التوازن سيعود لـ"التأسيسية" إذا استبعد نواب البرلمان

الدكتور حسام بدراوي
الدكتور حسام بدراوي

أكد حزب "الاتحاد" أن موافقته على البيان الصادر عن الاجتماعين اللذين عقدا بين الأحزاب السياسية والمجلس الأعلى للقوات المسلحة يومي الثلاثاء والخميس الماضيين بشأن اللجنة التأسيسية لوضع الدستور جاءت من منطلق كون الاتفاق إجراء سياسي توافقي يلزم الجميع بمحتواه وخصوصا مضمون الدستور وعدم تغيير هوية الدولة والالتزام بمدنيتها.

وأوضح الحزب -الذي يرأس هيئته العليا الدكتور حسام بدراوي - في بيان أصدره اليوم أنه يري أنه في إطار الظرف السياسي الحاضر فإن الاتفاق يمثل توافقا سياسيا معقولا، مؤكدا في الوقت نفسه احترامه للأحزاب التي أعلنت عدم موافقتها على الاتفاق وإيمانه بوجوب استمرار التشاور والتعاون معها.

ولفت الحزب في بيانه إلى أن رؤيته تتلخص في أن دستورية وشرعية قيام البرلمان بتكوين الجمعية التأسيسية ستحكم فيه المحكمة الدستورية وإن نتيجة هذا الحكم سوف تكون محل احترام كل الأطراف السياسية.

وأضاف الحزب أنه في حال حكمت المحكمة بعدم الدستورية فسيتم اتخاذ الإجراءات التي تتواءم مع الحكم ويتم تشكيل الجمعية بالشكل الذي يزيل التوتر في المجتمع ويعيد التوازن في التشكيل.

وتابع الحزب أنه في حال حكمت المحكمة بشرعية ودستورية الإجراءات التي اتخذها البرلمان والتي سببت هذه الأزمة فإن التوافق السياسي الذي تم التوصل إليه بين أغلب القوي السياسية في الاجتماع مع المجلس العسكري والذي تضمن من ناحية الشكل تنازل عشرة أو أكثر من أعضاء الجمعية المنتمين إلى التيار الديني لحزبي الحرية والعدالة لأعضاء جدد، وتكوين لجان فنية متخصصة تمد الجمعية بالمضمون والصياغة اللازمة وتقوم بالمراجعة.

أما من ناحية المضمون فإن المجتمعين كلهم وبلا استثناء وافقوا والتزموا بأن

كتابة الدستور الجديد يجب أن تحترم وثيقتي التحالف الديمقراطي والأزهر.

ولفت حزب الاتحاد إلى ثبات موقفه المعلن في أكتوبر 2011، في حالة حكم المحكمة الدستورية بعدم شرعية الإجراءات الحالية وهو أن تقوم الأحزاب الممثلة في البرلمان باختيار 30 عضوا فقط من المائة عضو للجمعية التأسيسية من أعضاء البرلمان مع وجوب تمثيل متوازن للمجتمع فيها.

كما أشار الحزب إلى موقفه الذي أعلنه من قبل والممثل في رفضه الأسلوب والنتائج التي تم على أساسها اختيار أعضاء الجمعية في تطور أظهر تحكم الأغلبية البرلمانية المطلق في تكوين الجمعية مما أثار في نفوس المجتمع عدم الثقة في أهداف حزبي الأغلبية الحرية والعدالة والنور.


يذكر أن المشاركين في الاجتماع الأخير مع المجلس الأعلى اختلفوا عن البيان الصادر، حيث وافق كل من أحزاب: الحرية والعدالة ،النور ،الوفد ،الوسط ،الحرية، غد الثورة ، الجيل ، الأصالة ، مصر الحديثة ، الإصلاح والتنمية ،مصر العربي الاشتراكي ،الاتحاد المصري العربي ،الحضارة، والاتحاد على البيان فيما اعترضت أحزاب المصريون الأحرار ،التجمع ،العدل ،الكرامة ،السلام الديمقراطي.