رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

فيديو. الجدار العازل تخنق وسط القاهرة

رصدت "بوابة الوفد" المعانأة التى يتكبدها المارة الراغبون فى المرور بشارع القصر عينى ومحيط مجلسى الوزراء  والشعب وذلك بعد ان حاول عدد من النشطاء والمتظاهرين اسقاط الجدار العازل والفاصل بين شارع قصر العينى وميدان التحرير والذى انشأ فى اعقاب احداث مجلس الوزراء، الا ان هذه المحاولات خلفت بقايا للجدار اعاقة حركة المواطنين الراغبين فى المرور وكذلك أضرت اصحاب المحال التجارية بمحيط مجلسى الشعب والوزراء  .

ومازالت بقايا الجدار تعيق حركة كبار السن والسيدات الذين استعانوا بعمال احد الشركات المسئولة عن ترميم المجمع العلمى لتخطى الجدار، ومع استمرار تواجد الكتل الخرسانية فى محيط المنطقة الحيوية والتى بها العديد من المنشآت الخدمية والحكومية .

 وقال فرج عبد السميع، أحد أصحاب المحال ان النظام السابق عمل على استخدام ورقة الانفلات الامنى لارهاب الشعب المصرى للحفاظ على استمرار نظامه السابق مطالبا المسئولين والحكومة بالتدخل لازالة الجدران الخرسانية لتأثيرها السلبى على حركة البيع والشراء بالمنطقة مضيفا أنه على القيادات الامنية الحفاظ على أمن المنشآت بالمنطقة بتعزيز التواجد الامنى داخلها دون التأثير على حركة المرور

معتبرا ذلك ضعف من القيادات الامنية على تحمل المسئولية.

 ومن جانبه قال المهندس اسلام ابو العزم حد الداعين لمبادرة "لا للجدار"  إن المبادرة مازالت قائمة لإزالة الجدران بمحيط المنطقة لتأثيرها السلبى على حركة التجارة وتخفيف المعاناة على المارة، مشيرا الى ان اعضاء المبادرة سيعملون على محاولة الوصول للمسئولين بمشاركة اهالى المنطقة لاقناعهم بازالة الكتل الخرسانية بشارع قصر العينى او جمع تبرعات من أهالى المنطقة لازالتها مثلما حدث فى جدار شارع محمد محمود .

وفى سياق متصل تمنى موظفى المصالح الحكومى والخدمية فتح الجدار للمارة لتخفيف مشقة السير على الاقدام للوصول الى محطة  مترو السادات بدلا من استخدام محاور اخرى وشوارع جانبية لتفادى اغلاق شوارع رئيسية .

شاهد الفيديو:

http://www.youtube.com/watch?v=WZB0DlpAmDo&feature=youtu.be