عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الفقي: لن أترشح للرئاسة.. وعمر سليمان يرفض خوض الانتخابات

د. مصطفي الفقي
د. مصطفي الفقي

قال الدكتور مصطفي الفقي إنه لن يترشح لمنصب رئيس الجمهورية، وأكد أن أنور عصمت السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية وعدداً من أعضاء الحزب قدموا اليه عرضاً للترشح عن الحزب في الانتخابات الرئاسية لكنه لم يوافق عليه بعد فترة تفكير قصيرة.

وأضاف «الفقي» خلال برنامج «زمن الفرص الضائعة» بقناة «النهار» الفضائية أنه يفضل أن يكون متابعاً وراصداً، وليس محل مراقبة سوف يخضع لها الرئيس القادم.
وكشف «الفقي» عن تلقيه اتصالاً من عمر سليمان نائب الرئيس السابق يطلب منه صياغة بيان اعتذار عن ترشحه للرئاسة وتوزيعه علي الصحف.
وأوضح «الفقي» أن عمر سليمان عازف تماماً عن خوض الانتخابات رغم الضغوط التي مورست عليه من جانب مؤيديه وانصاره.
وقال: «إن سليمان حسبما أكد في الاتصال يفضل الابتعاد عن العمل العام، ومنح الأجيال الجديدة فرصة تولي المسئولية.
وعن علاقته بالرئيس السابق وولديه جمال وعلاء، وكبار رموز نظامه مثل الدكتور زكريا عزمي، وصفوت الشريف، قال «الفقي» إن الرئيس السابق كان يحمل لي تقديراً علي المستوي الشخصي رغم تركي للمنصب كسكرتير له لشئون المعلومات.
وأضاف «الفقي» قضيت 8 سنوات في منصبي بجوار الرئيس السابق وكنت اشعر يومياً عقب انتهاء العمل بأنه اليوم الأخير لي، طيلة هذه السنوات بسبب الدسائس والمؤامرات داخل قصر الرئاسة.
وأضاف «الفقي» شعرت بالأسي انسانياً علي ما حدث للرئيس السابق وأوضح «الفقي» أنه لم يكن مقرباً من جمال مبارك، ولا بعيداً عنه، لأن جمال كان يشعر بداخله انه الرئيس القادم وكان بلا كاريزما، خلافاً لشقيقه الأكبر «علاء» الذي كان قريباً من الناس ومتواضعاً وغير متكلف.
وأوضح «الفقي» أن زكريا عزمي وصفوت الشريف كانا يرفضان التوريث، وأن «عزمي» تحديداً كان سبباً في عزل «مبارك» عن كل من حوله، في آخر سنوات حكمه، لكنه أي - عزمي - كان يخشي من أفكار السيدة سوزان ثابت زوجة الرئيس السابق، وقال إن هذه السيدة سوف تغرق «مبارك».
فيما يتعلق بمرشحي الرئاسة أكد «الفقي» أن معظم المرشحين متميزون، ووصف عمرو

موسي بأنه رئيس دولة جاهز يمكنه أن ينهض بمنصب الرئيس فور دخوله قصر الرئاسة، كما يتمتع بعلاقات وروابط دولية قوية تحتاجها مصر، وأوضح ان الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح صاحب تاريخ كبير، وواجه الرئيس الراحل السادات، فضلاً عن مكانته الدولية بحكم منصبه كأمين سابق لاتحاد الأطباء العرب.
واضاف أن الشيخ حازم صلاح أبو اسماعيل له مشروع، ولكنه يحتاج إلي مراجعة أولوياته، وأن يقدم الإسلام العصري لا إسلام القرن السابع عشر.
وقال «إن حمدين صباحي انسان نقي، يحظي بشعبية كبيرة في الدلتا، وقريب من البسطاء بينما وصف الدكتور أحمد شفيق رئيس الوزراء الأسبق بأنه قريب من الأسرة المصرية التي تراه لم يأخذ فرصة كاملة.
وعاد «الفقي» ليؤكد أن عمرو موسي المسئول الوحيد طوال عصر الرئيس السابق «مبارك» الذي تمتع بصلاحيات واسعة وصلت به في النهاية إلي «الصدام» مع «مبارك» الذي قرر التخلص منه بعد إصراره علي حضور لقاء مغلق مع الرئيس السابق «بيل كلينتون» في شرم الشيخ من منطلق مسئولياته الوطنية، وبحكم كونه المسئول الأول عن الخارجية المصرية وحرصاً علي عدم تمرير أمور في اللقاء قد تجد مصر نفسها ملزمة بها فيما بعد.
وأوضح أن مبارك بعد هذه الواقعة قرر التخلص من عمرو موسي الذي زادت شعبيته ولكن بهدوء انتقل بعدها إلي الجامعة العربية.