رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الخولي: لابد من وضع حد لحالة تردي المستشفيات


أعلن المهندس اسماعيل الخولي مرشح حزب الوفد عن دائرة بندر دمنهور وزاوية‮ ‬غزال بمحافظة البحيرة أنه آن الاوان أن يتحول الرفض الشعبي للوضع الحالي الي ارادة للتغير،‮ ‬وتحويل الإحباط الي أمل لخروج المواطن الي صناديق الانتخابات والتصدي الي تزوير الحزب الحاكم وأجهزة الدولة تغير ارادة الجماهير في اختيار ممثليه في المجالس النيابية،‮ ‬واشار الخولي إلي‮ ‬ان حزب الوفد عن طريق نوابه يسعي جاهداً‮ ‬لنقل تجربته الديمقراطية الداخلية كمؤسسة حزبية الي المشهد السياسي المصري لافتا الي أن قيادات الوفد رسخت تجربة ديمقراطية داخل الحزب لتعطي مثالاً‮ ‬علي تداول السلطة وتضع روشتة علاجية للمرض المزمن الذي أصاب مؤسسات الادارات في مصر بالانفراد بالسلطة.

حيث أكد الخولي أنه لا ديمقراطية دون تداول السلطة ولا تداول سلطة دون وجود احزاب فاعلة،‮ ‬مشيراً‮ ‬الي أن المشكلات السياسية والاقتصادية التي تحاصر المواطن المصري تؤدي الي انهيار الخدمات لبعض قطاعات الدولة منها التعليم والصحة والنقل بالاضافة الي القطاعات الخدمية وذلك كله ادي في النهاية الي بداية حالة من الحراك التي تشهدها البلاد حالياً‮ ‬ممثلة في الاعتصامات والوقفات الاحتجاجية ورغم ذلك فإنهم يلقون بالمسئولية علي المواطن بحجة‮ ‬غياب التعليم والثقافة،.

‬جاء ذلك خلال الندوة التي أقامها في حي سيدي عمر بدمنهور في اطار الندوات المكثفة التي عقدها في شبرا التابعة لدائرته الانتخابية ببندر دمنهور وزاوية‮ ‬غزال التي قوبل فيها الخولي بحفاوة

بالغة من الأهالي الذين يعرفونه جيداً‮ ‬بشعبيته الجارفة وعلاقاته الأسرية وخدماته التي قدمها من خلال رئيس اللجنة العامة بالبحيرة‮.‬

عقد اسماعيل الخولي سلسلة من الندوات بزاوية‮ ‬غزال قوبل خلالها بحفاوة من أهالي الدائرة حيث اعرب الكل عن أمله في‮ ‬أن يكمل المسيرة لمحاولة طرح الحلول لجميع المشاكل المتراكمة وعجز عن حلها الآخرون‮.‬

وأكد الخولي ان حالة التردي التي تشهدها مستشفيات البحيرة والمآسي التي يواجهها المرضي في الدواء والتحاليل داخل المستشفيات،‮ ‬وأكد علي ضرورة وضع ميزانية مستقلة للمستشفيات الجامعية‮.‬

واشار الخولي الي انهيار التعليم في البحيرة وغياب القيم التربوية التي كانت العمود الفقري للمؤسسة التعليمية،‮ ‬بالاضافة الي الكارثة الكبري الممثلة في استنزاف أكثر من‮ ‬15‮ ‬مليار جنيه سنوياً‮ ‬من الدخول الهزيلة لمحدودي الدخل تصرف علي الدروس الخصوصية‮.‬

وقال الخولي ان الاهمال وتردي الحالة الاجتماعية والسياسية ادي الي توقيع دول حوض النيل في شرم الشيخ علي اتفاقية ولا تشرف فيها مصر‮.‬