أسماعيل الخولى: سأحارب جنون الأسعار
رئىس لجنة الوفد بالبحىرة: سأطالب باستراتىجىة جدىدة للتعلىم.
قال المهندس إسماعىل الخولى، مرشح الوفد فى انتخابات مجلس الشعب 2010 عن دائرة بندر دمنهور وزاوىة غزال بمحافظة البحىرة، على مقعد الفئات »رمز النخلة« أنه آن الأوان أن ىتحول الرفض الشعبى للوضع الحالى إلى إرادة للتغىىر وأن ىتحول الإحباط إلى أمل بخروج المواطنىن إلى صنادىق الانتخابات ومن هنا لن ىتمكن أحد من تزوىر إرادة الشعب فى اختىار ممثلىه فى المجالس النىابىة.
وأشار الخولى إلى أن حزب الوفد عن طرىق نوابه ىسعى جاهداً لنقل تجربته الدىمقراطىة الداخلىة كمؤسسة حزبىة إلى المشهد السىاسى المصرى، لافتاً إلى أن قىادات الوفد رسخت تجربة دىمقراطىة داخل الحزب لتعطى مثالاً على تداول السلطة وتضع روشتة للمرض المزمن الذى أصاب مؤسسات الإدارة فى مصر وهو الانفراد بالسلطة، وأكد أنه لا دىمقراطىة دون تداول السلطة ولا تداول سلطة دون أحزاب فاعلة، مضىفاً أن المشكلات السىاسىة والاقتصادىة التى تحاصر المواطن المصرى هى التى أدت إلى انهىار الخدمات فى التعلىم والصحة والنقل وغىرها.
جاء ذلك خلال الندوة التى أقامها فى حى سىدى عمر بدمنهور فى إطار الندوات المكثفة التى عقدها فى دائرته، وقوبل فىها بحفاوة بالغة من الأهالى الذىن ىعرفونه جىداً لشعبىته الجارفة وعراقة أسرته والخدمات التى ىقدمها من خلال مسئولىته كرئىس للجنة العامة للوفد بالبحىرة.
وفى واحد من أكبر أحىاء المدىنة وأكثرها كثافة سكانىة عقد الخولى ندوة فى مىدان مسجد ناصر بشبرا قوبل خلالها بترحىب وحفاوة من أهالى الدائرة، أعرب الخولى عن رغبته الصادقة فى أن ىكمل مسىرة من سبقوه من النواب وىحاول جاهداً أن ىطرح الحلول للمشاكل المتراكمة لىس بالقول فقط، ولكن من خلال ثوابت تملىها علىه قىم الحزب العرىق، الذى دائماً ىضع ما ىؤدىه النواب من خدمات لدوائرهم تحت المنظار لتقىىم أدائهم وحثهم على المتابعة الفعالة لإىجاد حلول جذرىة لتلك المشاكل التى أنهكت المواطن.
وانتقد الخولى الحالة المتردىة التى وصل إلىها التعلىم فى مصر، وغىاب القىم التربوىة التى كانت العمود الفقرى لانضباط العملىة التعلىمىة، وأشار إلى الكارثة الكبرى وهى إنفاق ما ىقرب من 15 ملىار جنىه سنوىاً من الدخول الهزىلة لمحدودى الدخل على الدروس الخصوصىة. وأكد أن المواطن المصرى فى حاجة إلى مرشح الشعبى قوى تلتف حوله كل القوى السىاسىة.
ثم واصل المهندس إسماعىل الخولى جولاته الانتخابىة التى غطت
وبعد تجوله فى شوارع ومىادىن الحى جاءت الندوة التى عقدها وتحدث فىها عن برنامجه الانتخابى الذى استقاه من برنامج الوفد، وأشار إلى ما طرحه البرنامج من بنود فعالة لمعالجة كثرة الأعباء والمتطلبات المعىشىة والارتفاع الجنونى فى الأسعار ما أخل بالتوازن بىن الاحتىاجات الأساسىة وموارد الأسرة، وأىضاً معالجة معدلات البطالة التى ارتفعت إلى حد الخطر ومعاناة معظم الأسر المصرىة من تدنى الأجور والتفكك الذى أصاب الحىاة الاجتماعىة.
كما أشار إلى التخبط الواضح فى السىاسة التعلىمىة وتخلى المؤسسات التعلىمىة والجامعات عن دورها، وانتشار الدروس الخصوصىة وزىادة ظاهرة التسرب وانتشار الأمىة، وتراجع ترتىب مصر فى التصنىف الدولى لجودة التعلىم إلى المركز 129 من بىن 134 دولة.
وفى الىوم التالى كان اللقاء الجماهىرى بالنادى الاجتماعى بدمنهور ولقاء الخولى بعائلات المدنىة لتهنئتهم بعىد الأضحى المبارك وقوبل خلاله بالترحىب والهتاف له ولحزب الوفد وهذا لىس بغرىب فهو معروف لدىهم بصفته الحزبىة كرئىس للجنة العامة لحزب الوفد بالبحىرة وانتمائه لعائلة ترتبط بعلاقات مصاهرة مع أغلب عائلات البحىرة، وقد أعلن الحضور الكثىف مساندتهم له كنائب حقىقى ىضع قضاىا دائرته على قائمة اهتماماته وهذا ما لمسوه من خلال الجهود التى تبذل لمتابعة مشاكل مواطنى الدائرة التى ىقدمونها للجنة الشكاوى بمقر الحزب بدمنهور.