مرسي: المؤسسة العسكرية تصون الثورة

قال محمد مرسي الناطق الرسمي باسم جماعة الإخوان المسلمين: إن المؤسسة العسكرية تصون الثورة ولن تستأثر بالسلطة وحريصة على تعديل الدستور. وأشار إلى أن الجماعة سوف تشكل حزبًا سياسيًا عندما يكون الوقت مناسبًا، مضيفًا في حوار لجريدة "الجمهورية" السبت أن "الجماعة لن تتقدم بمرشح في الانتخابات الرئاسية المقبلة في مصر".
وحول مشاركة "الإخوان" في الانتخابات البرلمانية المقبلة، قال: "ما يزال الوقت مبكراً. ونحن ضمن فصائل المجتمع كله موجودين ومسألة الانتخابات ليست جديدة علينا"، معربا عن تأييده استقلال الأزهر وانتخاب شيخه.
وعن كيفية التعامل مع الأقباط، قال: "الأقباط إخواننا .. فنحن إخوة في مصر ولنا جميعاً كل الحقوق وعلينا كل الواجبات متساوية. والإسلام لا ينهانا عنهم وعن برهم والقسط إليهم. والبر قبل العدل وهذا الحديث لا مجال له مطلقاً. فالمصريون جميعهم علي اختلاف دينهم يعيشون مع بعضهم جنباً إلي جنب وليست هناك مشكلات وما يحدث في بعض الأوقات

مصطنع وما يراد به إلا إحداث الفتنة والإضرار بمصر".
وفيما يتعلق باتفاقية السلام الموقعة مع إسرائيل، قال: "نحن عارضنا اتفاقية السلام منذ البداية. فنحن لسنا ضد اليهود ولكننا ضد الصهيونية والاحتلال وخنق الفلسطينيين وضد تهجيرهم من أراضيهم.. فالاتفاقية كنا ضدها كإخوان ولكن مصر ببرلمانها عندما تلتزم بشيء فليس لنا الخيار وهذا لا يجوز فيجب أن يوضع الكلام في سياقه. ونحن ننزل علي إرادة الناس والبرلمان يمثلهم.
وقال الناطق باسم الإخوان: "لا نأخذ أوامر من الخارج ونرفض التدخل في الشأن الداخلي وموقف إيران مريب، ونتفق مع حماس في الفكر والرؤية ونختلف مع نصرالله".