رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

خبراء وسياسيون:السلطة الفلسطينية فى مأزق

بوابة الوفد الإلكترونية

أكد الدكتورحسن نافعة أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة أن اسرائيل أرادت إخراج مصر من الصراع العربي الاسرائيلي خاصة في الجانب العسكري للتفرغ لإنهاء قضية الشعب الفلسطيني وتمزيقه، مضيفاً أن اي اتفاقية لا تتضمن الوقف التام للاستيطان فهي تكريس لسلطة الاحتلال وامتداده للضفة الغربية وتمزيق الشعب وليس حل القضية.

وأضاف نافعة خلال الندوة التي نظمتها لجنة الشئون العربية بنقابة الصحفيين مساء أمس بعنوان"حل السلطة الفلسطينية ترف فكري أم خيار واقعي"أن إدارة الصراع تحتاج إعادة ترتيب البيت الفلسطيني ووقوف كافة الفصائل وراء هدف التحريرخاصة بعد الثورات العربية والقدرة علي ذلك قائلاً" بدون الكفاح المسلح لن يوجد تحرير للشعب الفلسطيني"
وقال الدكتور ابراهيم حمامي الباحث في الشئون الفلسطينية، إن القيادتين الفلسطينية والإسرائيلية غير قادرتين علي خلق التسوية واتخاذ القرارات المصيرية حول حل السلطة الفلسطينية، مؤكداُ أن الحل الاقليمي هو الأنسب والمطروح عبر النقاش والحوار.
وطالب حمامي الشعب الفلسطيني والمجتمع المدني بترتيب الأولويات واختيار الأفضل من البدائل وفق المصلحة القومية، لافتاً إلي أن الباحثين الإسرائيليين ناقشوا إقامة كيان فلسطيني كونفيدرالي بين مصر وسوريا،  مشيراً إلي أن الأحزاب السياسية الإسرائيلية الحاكمة والمعارضة رفضت فكرة إقامة دولة فلسطينية مستقلة ، مبرراً إجراء إسرائيل لـ7 مناورات عسكرية في هذا العام، بأنها تمر بأزمة اقتصادية.
من جانبه أكد الدكتور تيسير التميمي أن السلطة الفلسطينية في مأزق؛ لأن معيار السلطة وتقدم الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال يتمثل في حماية القدس والمسجد الأقصى المهدد بالهدم والانهيار، مضيفاً أنه كان من المفترض أن تتحول السلطة الفلسطينية لدولة حقيقية وهو ما لم يرغب فيه الكيان الصهيوني.
وأكد التميمي أن إصلاح السلطة هو

الوسيلة الوحيدة لإحيائها حتى لا يكون هناك فراغ سياسي قائلاً" الاحتلال جاثم ولا بد من توحد الفصائل والقوى الاسلامية، وبعد تحرير فلسطين حينها فقط سيكون للاختلاف مع السلطة الفلسطينية معنى حقيقي، أما الآن فالقدس تضيع والبيوت تدمر"
بدوره أبدي عبد القادر ياسين المفكر الفلسطيني تحفظه على حل السلطة، لأن العيب في الأداء وليس المؤسسة-علي حد تعبيره، مضيفا أن من لا يستطيع الخروج من بيته لمكتبه سوى بإذن من قوات الاحتلال لن يكون قادرا على التحرير، فالسلطة عَرض والمرض هو اتفاقية أوسلو.
وقال الدكتورطارق فهمي الباحث في الشئون الفلسطينية إنه ليس من مصلحة الفلسطينيين البحث عن حل من طرف واحد، فالمطلوب من العرب والفلسطينيين إعادة تقديم القضية الفلسطينية على الصعيد الدولي مرة أخرى بشكل مختلف، وتساءل: كيف وصلنا لحالة التدهور مع الأمم المتحدة في الملف الفلسطيني؟!
وقال إن المقاومة الفلسطينية المسلحة متوقفة منذ بداية ربيع الثورات العربية، موضحاً أن أي فصيل سياسي فلسطيني يقوم بعمليات مقاومة ضد الاحتلال سيكون فريسة سهلة له، مشيراً إلي أن الدول العربية تخلت عن دعم المقاومة الفلسطينية.