رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كوم حمادة تحتفل بانتصار الثورة



أقام عدد من شباب كوم حماده احتفالية كبيرة بميدان التحرير بكوم حمادة وفي حضور حشد جماهيري تراوح مابين الثلاثة آلاف إلى خمسة آلاف.

وبدأ الحفل بتلاوة آيات من القرآن الكريم ثم السلام الوطني والذي تفاعل معه الحضور كأنما أول مرة يدركون معاني السلام الوطني وقاموا جميعا ملوحين بأعلام مصر ، ثم دُعي الجميع للوقوف دقيقة حدادا على أرواح الشهداء.

واستهل الحفل بكلمات أحد خطباء كوم حمادة هو الشيخ محمد جبريل والذي أشار إلى أن نصر الشباب كان مكتوبا عند الله لأن كلمة الحق قد بلغت مبارك الظالم وتمثل الشيخ قصة فرعون والنمرود وأن الله لم يهلكهما إلا بعد أن أرسل إليهما من يسمعهما كلمة الحق ..

وقال: الشيخ إن الشهداء مع حمزة وهم من خيرة الشهداء وقال :إن الحق يستحق أن نموت لنعليه ونظهره ..كما نوه الشيخ بأن أبو جهل كان خيرا من زبانية النظام البائد وأشار الشيخ لموقف أبو جهل من أسماء بنت أبي بكر ..

ثم تحدث الأستاذ محمد النحاس وهو قيادي في الجمعية الوطنية للتغيير وقال :إن الثورة لم تنته بعد وأنه طبقا لتعريف الثورة فإن الثورة لم تحقق كل ما تصبو إليه الجماهير ..كما أشاد بالشباب الذين وصفهم النظام والمجتمع بأوصاف غير حقيقية ولكنهم فعلوا لمصر ما كان يحلم به كل المصريين .

ثم ألقى كلمة الإخوان المسلمين النائب السابق عن مقعد كوم حماده أحمد أبو بركة واستهلها بهتاف ردده الحضور الله أكبر الله أكبر ويحيا الشعب ..ثم وضح أن كرامة الوطن من كرامة مواطنيه وقال: إن ثورة المصريين ألهمت الفرنسيين

والأمريكيين ,وقال :إن الشعب المصري قد علم العالم في التاريخ الحديث ما كان يعلمه للعالم في التاريخ القديم .

وأشاد في كلمته بالشهداء وقال: إنه مهما فعلنا فلن نوفيهم حقهم ,وأضاف لقد عاش الثوار في ميدان التحرير ولم تثبت حالة تحرش واحدة ولا سرقة ولا أي جريمة ..إنه الشعب عندما يظهر معدنه وأصالته .

ورسم في كلمته صورة للفساد القديم وقال: إننا لكي نرسم مستقبلنا كما نحب فلابد من أن نعود لمواطن القوة فينا وأعظمها شأنا الدين ..فهو أخطر مواطن القوة فينا، ودعا إلى عدم الانفصال بين ما نحلم به وبين ما نفعله.

تحدث والد أحد المصابين وتفاعل الحضور معه للباقته وقدرته الخطابية ويدعى أحمد علي العبد وأشار إلى أنه ينتابه مشاعر متضاربة عندما يقف في هذا الجمع ممثلا لولده الذ وضع وساما على صدره لا بل على صدر كل مصري حين سالت دماؤه فداء لوطنه .. وختم بقصيدة تصف العهد البائد وتصف الثورة، وأنهى المنظمون حفلهم بالسلام الوطني المصري وسط حالة من الارتياح لجمهور الحاضرين.