قصور آل مبارك من بريطانيا إلى أمريكا
لم يخرج نجلا الرئيس السابق حسني مبارك بيد فارغة من حكم مصر.. فكل من علاء وجمال مبارك حمل معه عند الرحيل عقود
قصور وفيلات وشركات من لوس انجلوس وواشنطن ونيويورك إلي لندن وباريس.
جمال الذي كشفت صحف عالمية هذا الأسبوع عن أنه شرب شمبانيا بمبلغ 16 ألف جنيه استرليني في ليلة واحدة تقدر ثروته بعد سنوات من »مساعدة« أبيه في الحكم بنحو 17 مليار دولار مودعة في حسابات مصرفية بالبنوك السويسرية وكثير من دول اوروبا، ببنوك ومؤسسات مالية قيل منها فينشال داتا سيرفس وبرستول اندويست البريطانيتان وبنك »icm« بسويسرا.
أما علاء مبارك، ورغم أنه الشقيق الاكبر لجمال فإنه كان الأقل حظا، حيث بلغت ثروته 8 مليار دولار أغلبها عقارات في لوس انجلوس بشارع »رديو درايف« وفي واشنطن ونيويورك علاوة علي يخت وطائرتين.
ويحسب »هيرالد ترابيون« فإن ثروة آل مبارك تجتذب أو تسترعي مزيداً من الاهتمام، وقالت الصحفية إن جمال مبارك النجل الأصغر للرئىس السابق عندما ترك عمله في بنك »أوف اميريكا« في لندن في منتصف التسعينيات التحق بأحد أكبر البنوك الاستثمارية في مصر، هو الآن يملك أسهم في كافة قطاعات الاقتصاد المصري في البترول والزراعة والسياحة وشركات البث التليفزيوني.
لم يشر احد الي تورط جمال والبنك الذي عمل به في عمليات غير قانونية، ولكن استثمارات »جمال« توضح مدي تغلغل العائلة في نسيج الاقتصاد المصري.
واضافت الصحيفة ان تتبع ثروة جمال مبارك أمر في غاية الصعوبة لأن الاستثمارات المالية له في مصر كانت تدار بشكل غاية في السرية ومن خلال مجموعة صغيرة من المقربين لنجل الرئيس .. في حين أكدت أن ثروة »جمال« جاءت من علاقاته بمجموعة المالية »هيرمس« التي تعد أكبر البنوك الاستثمارية في مصر التي ترجع إلي منتصف التسعينيات، عندما اسس جمال شركة »ميد إنفستمنت« في لندن مع شريكين له، بملكية مشتركة مع أحد صناديق التأمين الدولية في قبرص
إن الأسرة تمتلك في لندن منزلاً مكونا من ستة طوابق بوسط لندن قيمته عدة ملايين من الجنيهات الاسترلينية وان أي تأخير في تجميد أموال أسرة مبارك يعرضها لخطر التهريب عبر عدد من دول العالم، ويعتقد الخبراء ان أسرة مبارك تملك 5 مليارات جنيه استرليني يتم استثمارهما في المراكز التجارية بلندن، كما تشمل محفظة استثمارات عائلة مبارك عشرات المنازل والفنادق حول العالم تقدر بعشرة ملايين جنيه استرليني علي الأقل.