عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

إسرائيلي يروي قصة اعتقاله بالسويس

فى لقاء مع جريدة "معاريف" الاسرائيلية يحكى " تومار سحايق" السائح الإسرائيلى الذى كان قد اعتقل فى مدينة السويس على هامش الاضطرابات التى شهدتها المدينة مؤخراً قصته. وتحدث " تومار سحايق" عن لحظات الرعب والهلع التي مرت عليه فى الشارع المصري وعن التحقيق معه وكسر الحاجز بينه وبينه الجنود المصريين، مضيفا أن أيدي المتظاهرين كادت تطاله لولا ردة الفعل السريعة للجيش المصري الذي أمّنه.
وقالت معاريف: "سحايق كان قد خرج من إسرائيل قبل شهر من أحداث المظاهرات قاصدا مصر في رحلة تنزه مرورا بسيناء والدخول عمقا الى القاهرة الا انه لاحظ تصاعد الموقف فى القاهرة فقرر العودة الى اسرائيل بواسطة قارب متوجها الى شرم الشيخ ومن هناك الى طابا القريبة من إيلات".
ونقلت "معاريف" عن سحايق قوله: "القارب تعطل بي ووجدت الامواج تسوقني الى مدينة السويس، والوضع كان هادئا فى البداية وفجأة حدثت المظاهرة ووجدت اناسا فى الميدان والجنود يلقون الطلقات المطاطية صوب المتظاهرين فغادرت المكان مبتعدا ".
ووصف سحايق السويس بانها "غزة" ، قائلا: "لقد عشت لحظات خوف مرعبة وسط الجماهير المتحمسة، فخشيت أن

يقتلونى انا والجنود الثلاثة المصريين الذين كانوا يحمونني ولكن جاء المزيد من الجنود بعد ذلك" .
وقال: "انا لم يتم اعتقالى بل فقط تم التحقيق معى وسألونى عن كيفية وصولى الى السويس كإسرائيلي بمفردي وكيف وصلت الى مصر فى الاساس فى ظل هذه الظروف غير المستقرة " ، مضيفا " لقد التقيت بمسئولين مصريين رفيعى المستوى وجلست فى مكتب فاخر ودار بيننا حوار مهم ولم يتم تأخيرى مطلقا وفى الحقيقة قد وجدت مكانا للنوم على أية حال فلم يكن لدي أية وسيلة للعودة الى طابا " ؟
وفى السياق ذاته أكدت صحيفة يديعوت احرونوت أن الصحفيين الإسرائيليين الذين كانوا قد اعتقلوا فى مصر أيضاً قد تم إطلاق سراحهم وعادوا إلى إسرائيل.