عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

غدًا.. مرافعة دفاع المتهمين بقضية القرن

بوابة الوفد الإلكترونية

تستأنف غدًا الثلاثاء، محكمة جنايات القاهرة بالتجمع الخامس برئاسة المستشار أحمد رفعت محاكمتها في أولي جلساتها لسماع مرافعة دفاع المتهمين في قضية قتل المتظاهرين المتهم فيها الرئيس السابق حسني مبارك ونجلاه علاء وجمال ووزير داخليته حبيب العادلي و6 من كبار مساعديه .

تشهد المحكمة حضور المحامين الكويتيين جميع جلسات مرافعة دفاع المتهمين في حين تغيبوا عن حضور جلسات مرافعة المحامين المدعين بالحق المدني، مؤكدين انه في الجلسات القادمة ستفجر مفاجآت كبيرة تثبت براءة المتهمين، وعلي الجانب الآخر سيكتفي المدعون بالحق المدني في تلك الجلسات بتدوين الدفوع التي سيلجأ اليها دفاع المتهمين للرد عليها بمذكرة في نهاية مرافعتهم .
يقوم دفاع المتهمين بتحضير أوراق مرافعتهم وأدواتهم بحنكة لاستخدامها في المحاكمة التاريخية لاثبات براءة المتهمين خلال المرافعة التي تستغرق شهرا كاملا ، تبدأ أولي جلسات المرافعة  بسماع مرافعة المحامي فريد الديب دفاع مبارك ونجليه والتي ستستمر 5 أيام للدفاع عن مبارك مستندا إلي عدة دفوع، وسيبدأ الديب مرافعته بمقدمة عامة عن تاريخ مبارك والاتهامات المنسوبة اليه .
وقال المحامي يسري عبد الرزاق رئيس هيئة المتطوعين للدفاع عن مبارك إن الجلسات ستشهد مفاجآت تثبت ان الذين لقوا مصرعهم ليسوا من شهداء الميدان، وان دفاع مبارك يستند في مرافعته  الى ان الرئيس السابق لم يصدر أوامر بقتل المتظاهرين بل امر بتشكيل لجنة لتقصي الحقائق للتحقيق في الجرائم التي وقعت ومعرفة من المتسبب وامر بنزول الجيش يوم 28 يناير.
ويحاول دفاع المتهمين إثبات ان هناك مؤامرة علي مصر تتآمر فيها دول كبري بهدف إسقاط الدولة وليس لإسقاط النظام وان مبارك حاول التنحي عن الحكم حتي يفوت لهم الفرصة ليمنع إراقة  المزيد من دماء أولاده

المصريين وجاء ذلك علي حد تعبير المحامي يسري عبد الرازق رئيس هيئة المتطوعين للدفاع عن مبارك . وهذا ما حاول تأكيده ايضا المحامي محمد الجندي دفاع حبيب العادلي واسماعيل الشاعر موضحا ان امريكا واسرائيل و قطر اشتركوا في افتعال أحداث قتل المتظاهرين وإدخال السلاح إلي مصر لقتل المتظاهرين، ودلل علي ذلك  بالتحقيقات التي اجريت مع 3 إسرائيليين وأوكراني بتهمة تهريب السلاح الي مصر في الفترة التي تم فيها قتل المتظاهرين . وعلي أثر تلك الادلة التي سيحاول إثباتها امام المحكمة شعر الجندي بأنه سيتعرض لعملية اغتيال لذلك تقدم ببلاغ للنائب العام يشير فيه الى أنه  لن ينتحر ولكنه سوف يتم اغتياله علي يد امريكا واسرائيل لاقترابه من منطقة محظورة .

كما سيحاول دفاع المتهمين الاستناد في دفوعهم الى انه لا يمكن اعتبار مبارك شريكا للعادلي في قتل المتظاهرين قانونيا لأن وزير داخليته لم يقم بقتل المتظاهرين بنفسه، كما ان اعتراف العادلي على حسني مبارك لا يمكن الاعتداد به لأنه متهم فاعتراف متهم على متهم غير معترف به قانونا لأن الغرض منه التنصل من المسئولية .