رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

عاشور يدعو المصريين للنزول للتحرير 25 يناير

سامح عاشور
سامح عاشور

طالب سامح عاشور نقيب المحامين ونائب رئيس المجلس الاستشاري جموع المصريين بالنزول يوم 25 يناير المقبل لاستكمالها  وتحقيق أهدافها وتصحيح مسارها, مشددا علي انه لا تنازل ولا تفريط أو تجزئة في تحقيق كافة مطالب الثورة.

ووصف نقيب المحامين  فى بيان صدر اليوم تحت عنوان "يوم استرداد وتصحيح الثورة" العام الماضي بأنه كان للتجهيز للثورة ولم يكن عام بدايتها لأن الثورة لم تكمل أهدافها بعد، مشددا علي كافة القوى السياسية الوطنية والكيانات والائتلافات الشبابية أن تلتحم لاستكمال بناء "مصر الثورة"، مضيفا علينا جميعا رجالا ونساء، أطفالا وكبار وشيوخا قبل الشباب العودة إلى "ميدان الثورة" بوحدتنا ووعينا وتكاتفنا على أسس واضحة لا تقبل الشك حتى يكون 25 يناير 2012 هو يوم استرداد الثورة.
وأضاف البيان: "لا قيمة من الاحتفال بالثورة قبل تصحيح مسارها وتحقيق كافة مطالبها، مطالبا بضرورة التمسك بسلمية الثورة التى رسمت طريقها من البداية لأنه أصل نجاحها وسرعبقريتها، مضيفا أن مؤسسات الدولة هي ملك للشعب وفرض عليه حمايتها والتصدي لمن يحاول العبث بها أو يندس لتخريبها.
وقال البيان إنه قد مر عام كامل مليئا بالمتناقضات وثورة تحدث عنها العالم كله في مقابل ثورة مضادة شرسة تهدد الثورة من كل اتجاه, موضحا  أن إجراء انتخابات بغير دستور هو أصل الأخطاء وسبب كل الاضطرابات لأن الدستور أساس

الحكم وأساس الثورة وأساس النظام, منتقدا الاستعداد والانشغال بانتخابات الرئاسية في مقابل عدم وضوح لمعالم هذه الانتخابات أو مهام هذا الرئيس ولا صلاحياته.
وتابع: ثورة في عامها الأول ومع ذلك تبدو عجوزا  كهلة بما تحمله من هموم على أكتافها وكواهلها وحسابات مكدسة بمليارات مستفزة في مقابل حالة فقر عامة واقتصاد منهار واحتياطي نقدي يتلاشى، ثورة لم تقم إلا على أساس الوحدة الوطنية والتكاتف وإنكار الذات في مقابل عام كامل من التخوين والاتهامات وانفراط للعقد الذي جمعته الثورة حبة حبة، وشعارات رنانة بحماية الثورة وسهام الإجهاض تأتى من كل الأطراف، وشعب اظهر نموذجا غير مسبوق في تامين البلاد "شعبيا" وقت أن تخلى المعنيون عن تأمينها في مقابل انفلات أمنى غير مسبوق أيضا رغم وجود المؤسسات الأمنية. وختم نقيب المحامين بيانه قائلا: "موعدنا 25 يوم  يناير 2012، و شعارنا "مازالت الثورة سلمية".