رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

حرب هتافات بين أسر الشهداء وأبناء مبارك

تصاعدت حرب الهتافات بين أسر الشهداء من جانب وأنصار مبارك من جانب آخر.

قام أنصار مبارك بمجموعتين "آسفين يا ريس" و"أبناء مبارك" برفع صورة كبيرة للرئيس السابق كتب عليها "بالروح بالدم نفديك يا مبارك" و"حفظك الله يا مبارك وجعل لك مخرجا من الشبهات والمكائد".
استفز ذلك مشاعر أسر الشهداء الذين قاموا بتصعيد الهتافات ضد المتهمين بقتل شهداء الثورة قائلين"اللى يقتل أهله وناسه يبقى عميل من ساسه لراسه".
وعلى خلفية هذا التوتر بين الجانبين قامت قوات الأمن بتشديد الإجراءات الأمنية ونصب العديد من الحواجز الأمنية بين الطرفين للحيلولة دون وقوع اشتباكات بينهم.
كما واصل أنصار الرئيس السابق مبارك مسلسل طرد وسائل الإعلام حيث احتجوا على مراسل وكالة "أسوشيتدبرس "الذى حاول تصوير مجموعتين"آسفين يا ريس وأبناء مبارك".
ودخل أسر الشهداء وأنصار مبارك فى مشادة حول المجلس العسكرى حيث قام أنصار مبارك برفع صورة كبيرة للمشير، ورفع أسر الشهداء لافتة كتبوا عليها "والله لو كان ابن المشير كانت حسنى رقبته تطير ".
كما انقسم الطرفان على وزارة الداخلية،

هتف أنصار الرئيس السابق قائلين: "شكرا شكرا يا داخلية على وقفتكوا الحلوة ديه "والمقصود بها حماية الرئيس من القتل بمعرفة المتظاهرين و"شرطة وجيش شعب مبارك عاوز يعيش" و" يا داخلية احمينا احمينا من اللى غدر بيكى وبينا"و"يا مشير قول لعنان  لم الخونة من الميدان"،وردد أهالى الشهداء هتافات"أبو طاقية ونسر وكاب ايه غيتك فى قتل الشباب".
وفى هذه الأثناء قامت والدة أحد الشهداء بإخراج شبشب من حقيبتها لضرب أنصار الرئيس السابق متهمة اياهم بأنهم مأجورون وتقاضوا أموالا مقابل حضورهم لمساندة الرئيس السابق إلا أن عددا من الحاضرين تدخلوا للفض بين هذه السيدة وأنصار مبارك وقاموا باصطحاب هذه الأم وضمها لباقى أسر الشهداء.