رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

فيديو.مشادة على الهواء بين بكار ورمسيس

شهدت حلقة اليوم من برنامج الحقيقة للإعلامي وائل الإبراشي, مشادات كلامية بين نادر بكار عضو الهيئة العليا لحزب "النور" السلفي وهاني رمسيس عضو المكتب السياسي لاتحاد شباب ماسبيرو على خلفية رفض حزب النور حضور قداس عيد الميلاد واعتبار حضور المسلمين لاحتفالات الأقباط بعيد الميلاد مُخالفاً للعقيدة الإسلامية.

الأمر الذي علق عليه رمسيس بلهجة حادة قائلاً:" بعد أن كفرنا بكار، الأقباط لن يقبلوا من السلفيين أي تهنئة بعيد الميلاد"، وتساءل "هل الإسلام أصبح به تعاليم وعقائد جديدة؟", واستكمل في انفعال تام، مؤكداً على أن هذا الموقف من الجماعة السلفية سيودي بحزب النور إلى حالة من "عدم الاحترام" حيث إنه لم يحترم الآخر.
وعن مبادرة شباب حزب النور لحماية الكنائس يوم عيد الميلاد، قال رمسيس بانفعال "لن نحتاج حماية من السلفيين لكنائسنا ولن نضع يدنا إلا في يد شباب المسلمين المُعتدلين".
ومن ناحية أخرى اعترض بكار على تصريحات "رمسيس" الذى اعتبرها غير مبررة، كما تحفظ على اللهجة والألفاظ التي استخدمها رمسيس ووصفها بالحادة التي لا تتناسب مع لغة الحوار, كما نعت أسلوب رمسيس "بالتقريع" على الهواء.
وقال إن الأقباط المُعتدلين يفهمون طبيعة المعاملة التي يُعاملها لهم السلفيون والتي وصفها بكار "بالرائعة", واستشهد في ذلك بقول الأنبا يوحنا له شخصياً إن الأقباط  يعيشون في حما الله وحما

المسلمين, كما نفى ما يقوله رمسيس بخصوص إعلان حزب النور على صفحته الرسمية عدم مشاركته في احتفالات عيد الميلاد.
وفي محاولة من بكار للرد على رمسيس وما ادعاه بأنه قال على الأقباط  أنهم "كفرة", قال:"انت أيضاً لا تعترف بكتابي ولا تعترف بنبي", ولكن هذا لا يتعارض مع ما أمر به الإسلام من ضرورة معاملة الأقباط بقسط وحُسنى, لكن من الجانب العقائدي هذا أمر مرفوض.
وأضاف مُستشهداً على رفضه حضور القداس بالكنائس الثلاث الموجودة بمصر لاختلاف عقائدهم فيما بينهم, كما أن بابا الفاتيكان عندما أراد زيارة مصر ورفض الأنبا شنودة استقباله برر ذلك "بالاختلاف العقائدي".
وعن إعلان جماعة الإخوان المسلمين حضورها قداس عيد الميلاد كمشاركة للأقباط  في عيدهم, رفض بكار التعليق على هذا الموقف من الجماعة، قائلاً: "أنا في حل من ذلك" ولن أعلق عن موقف أي تيار إسلامي  آخر.

شاهد الفيديو:

http://www.youtube.com/watch?v=s5nujz1BgZE