رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

توقع تحالف إخوانى-سلفى لتشكيل أغلبية بالمجلس

فضت القوى السياسية في مصر ركام الصراع في المرحلة الأولى من الانتخابات البرلمانية التي أرجأت اللجنة العليا للانتخابات للمرة الثانية إعلان نتائجها إلى اليوم لعدم اكتمال فرز الأصوات بسبب ارتفاع نسبة الاقتراع،

فيما سيطر التيار الإسلامي على الخلافات بين مكوناته، وسط حديث عن احتمال تحالف بين «الإخوان المسلمين» و «حزب النور» السلفي الذي حلّ ثانياً لتشكيل غالبية برلمانية.

وذكرت صحيفة الحياة اللندنية أنه إذا سارت النتائج في المرحلتين الثانية والثالثة من الانتخابات على نهج المرحة الأولى، سيحصل الإسلاميون على غالبية برلمانية تفوق ما حققه أقرانهم في تونس والمغرب، ما يعني أنهم سيحكمون مصر من دون الحاجة إلى الائتلاف مع أي قوى تتناقض معهم فكرياً. وعلمت «الحياة» أن تنسيقاً جرى بين «الإخوان» والسلفيين في شأن جولة الإعادة.

ولوحظ دعم الإسلاميين بعضهم بعضاً ضد أي مرشح ليبرالي، وهو ما حدث في دائرة مدينة نصر التي يتنافس في جولة الإعادة فيها على مقعد الفئات رئيس حزب «العدل» مصطفى

النجار ومرشح «النور» محمد يسري الذي أعلن «الإخوان» دعمه. وأظهر الإسلاميون قدراً كبيراً من السيطرة على خلافاتهم، فحلت التصريحات الودِّية محل الهجوم المتبادل بين «الحرية والعدالة» و «النور». وأجمع الطرفان على تأييد الانتقال إلى نظام برلماني.

وقال رئيس «النور» عماد عبدالغفور لـلصحيفة إن «هناك قواسم مشتركة كبيرة مع جماعة الإخوان المسلمين، ونعمل على أرضية مشتركة». ولم يستبعد التحالف معهم في البرلمان المقبل. وهو الموقف ذاته الذي عبَّر عنه الناطق باسم «الإخوان» الدكتور محمود غزلان الذي قال لـ «الحياة»: «إذا كنا تحالفنا مع أحزاب ليبرالية وإسلامية صغيرة داخل التحالف الديموقراطي، فمن باب أولى التحالف مع الأحزاب الإسلامية الكبرى».