رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

طنطاوى: لن نقبل بأى ضغط على القوات المسلحة

أكد المشير محمد حسين طنطاوى القائد الأعلى للقوات المسلحة أنه لن يسمح بضغط أى فرد أو جهة على القوات المسلحة .

وأوضح أن لقاءه مع الدكتور محمد البرادعى وعمرو موسى جاء بناءً على طلبهما الشخصى، واشار إلى أنه سيلتقى اليوم بعدد من رموز القوى الساسية فى مصر لمناقشة الأوضاع الحالية والانتخابات والحكومة الجديدة.

وأكد المشير حسين طنطاوي أن الانتخابات البرلمانية ستتم في موعدها اعتبارا من باكر الاثنين.
وقال المشير - في تصريحات له اليوم بمقر قيادة المنطقة المركزية العسكرية إن تأمين الانتخابات مسئولية الداخلية إلا أن القوات المسلحة مشتركة اشتراكا كاملا في عملية التأمين وصولا إلى تحقيق نجاح الانتخابات.

كما أكد طنطاوي، أن حكومة الدكتور كمال الجنزوري لها صلاحيات مطلقة وعليها أعباء جسيمة، وتلقى كل الدعم من جانب القوات المسلحة.

ووجه المشير حسين طنطاوي القائد العام للقوات المسلحة ورئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة حديثه لشعب مصر قائلا "أخاطب شعب مصر العظيم الذي له حق الانتخاب في النزول للادلاء بصوته"، مؤكدا الرغبة في خروج الانتخابات بمجلس شعب متوازن يعبر عن كل الاتجاهات والفصائل، مضيفا أن نجاح الانتخابات مرهون بنزول الناس في الشارع.
وأضاف المشير طنطاوي "التأمين موجود ومصر الان في مفترق الطرق.. فإما أن تنجح وتسلم سياسيا واقتصاديا واجتماعيا، أو أن تكون العواقب في منتهى الخطورة ولن نسمح بذلك"، موضحا أن من يؤمن الانتخابات ليس القوات المسلحة والشرطة فقط وإنما الشعب نفسه، وقال "لن نسمح للعابثين بأن يتدخلوا في الانتخابات".
وردا على سؤال حول العبء الذي يقع على القوات المسلحة في تأمين الانتخابات قال المشير طنطاوي "هناك عبء كبير والقوات المسلحة ورجالها لا ينامون الليل ..وأناشد المسئولين عن عمليات التأمين أن يتحملوا هذه الصعاب".

وقال المشير حسين طنطاوي القائد العام للقوات المسلحة ورئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة "اننا نعمل بما يمليه علينا ضميرنا وإن تكليف الدكتور الجنزورى بتشكيل حكومة انقاذ لفترة بسيطة هدفه العبور من هذه المرحلة الخطيرة".
وأضاف: "التقيت بالدكتور محمد البرادعي وعمرو موسى

بناء على طلبهما للتشاور حول الأوضاع الحالية وليس لدي مانع لمقابلة أي شخص والاستماع إلى وجهات النظر".. مشيرا إلى أنه سيلتقى في وقت لاحق اليوم مع عدد من القوى السياسية والاحزاب للتفاهم حول المرحلة القادمة.
وأضاف "أن رسالة القوات المسلحة كانت بين خيارين عندما تولينا السلطة في مصر بعد ثورة يناير.. إما انتاج نيران واستخدام العنف أو أن نتحمل.. وقد أخذنا الخيار الثاني الذي يتماشى مع مبادىء مصر وشعبها العظيم".
وأشار إلى التحديات الخارجية ووجود رغبة من البعض لتدمير مصر العظيمة القوية.. وقال" لن نسمح بذلك .. نحن صامدون بمصر وشعبها"مضيفا "مصر لن تنتهي ولن نسمح للقلة القليلة من غير الفاهمين أن ينالوا من استقرار مصر".
وردا على سؤال حول الكفاءة القتالية للقوات المسلحة المصرية، أكد المشير طنطاوي إنها تعمل بنسبة 100%، وقال "إن الوحدات والتشكيلات المقاتلة تتدرب بنسبة 100%".
وحول وضع الجيش في الدستور الجديد قال المشير طنطاوي "وضع الجيش كما هو هي الدستور السابق والحالى والقادم وكافة الدساتير.. سيبقى كما هو".
وردا على سؤال حول ماذا كانت هناك عناصر خارجية تعبث بامن الوطن قال المشير طنطاوي "إذا لم يكن هناك أصابع خارجية .. ما كان سيحدث ذلك"، مؤكدا التزام المجلس الأعلى للقوات المسلحة بخريطة الطريق التى أعلنها حتى النهاية وقال "سننتهى منها وستنجح مصر".